أعلن نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن مالك المالك, إطلاق المسار السريع لدعم البحوث العلمية لمرض كورونا المستجد (كوفيد-19)، بالشراكة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ووزارة الصحة، والمجلس الصحي السعودي، والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية).
وأوضح المالك خلال مشاركته اليوم (السبت) في المؤتمر الصحفي لكشف مستجدات فايروس كورونا، أن البرنامج يهدف إلى تقديم الدعم المالي المباشر عن طريق منح البحوث التي تقدم للعلماء في مراكز البحوث والجامعات السعودية ليتمكنوا من توفير مستلزمات البحث من مواد وموارد بشرية وغيرها.
وأشار إلى أن البرنامج يركز على مجالات محددة، وهي: تطوير الاختبارات التشخيصية للفايروس المسبب للمرض, وتطوير الفحوصات المناعية, ودعم البحوث المسحية والدراسات الوبائية الخاصة بالمرض, كذلك دعم أنظمة الذكاء الصناعي وأنظمة ذاتية التحكم كأدوات التصدي لهذا المرض والترصد الجيني النشط.
وأكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, أن المدينة تتيح للباحثين والباحثات المهتمين في الفيروس كذلك مراكز البحوث والجامعات الوطنية الاستفادة من مختبراتها وبيئتها التقنية الموجودة في المركز الرئيسي أو مختبراتها حول المملكة, مهيباً بالمهتمين تقديم مقترحاتهم البحثية عبر البوابة الالكترونية, مبينا أنه سيتم بدء استقبال المقترحات منذ اليوم حتى تاريخ 1441/8/27 الموافق 2020/4/20، وسيتم بعد 10 أيام تقييم المقترحات البحثية وتوفير الدعم للباحثين المجازين.
ونوه المالك بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من اهتمام ورعاية بقطاع البحث والتطوير في المملكة, حيث أكد الملك سلمان في قمة قادة العشرين الافتراضية المنعقدة أخيراً أهمية أعمال البحث والتطوير وإيجاد الحلول والتصدي لجائحة كورونا.
وقدم المالك باسمه واسم منسوبي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الشكر والتقدير لمنسوبي القطاعات الصحية والأمنية والعسكرية والقطاعات المساندة على ما يقدمونه من جهود.