كشف وزير الإسكان وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد الحقيل أن نحو 15 ألف منشأة تقدمت حتى يوم السبت الماضي بطلب تأجيل دفع الرسوم البلدية المستحقة، بقيمة 57 مليون ريال، بسبب ظروف جائحة كورونا، متوقعا أن يصل عدد المنشآت نهاية شهر يونيو القادم إلى 85 ألف منشأة بقيمة مستحقة تقارب قيمتها نصف مليار ريال.
وأكد الوزير الحقيل، في لقاء تلفزيوني، أن الأمانات والبلديات على مستوى المملكة نفذت 26 ألف جولة إصحاح بيئي، واستعانت بـ15 ألف عامل، إضافة إلى تنفيذ أكثر من 130 ألف جولة رقابية للتأكد من السلامة والصحة، وتطهير 66 ألف موقع مستهدف، باستخدام أكثر من 22 ألف آلية إصحاح بيئي، إلى جانب أعمال النظافة المتواصلة على مدار الساعة.
واعتبر الحقيل أن دور المواطن والمقيم في عملية الرقابة يعد عنصرا مهما تعتمد عليه وزارة الشؤون البلدية إلى جانب جولاتها الرقابية الميدانية، إذ قال: «الرقابة تعتمد على عنصرين مهمين في كل دول العالم، أولهما الجولات الرقابية والميدانية، وثانيهما الاعتماد على الرقابة المجتمعية، لذلك زملائي في نظام بلاغات 940 لديهم القدرة على استقبال عدد كبير من الشكاوى»، مشيرا إلى أنه تم تلقي أكثر من 70 ألف بلاغ باشرتها الأمانات حتى يوم 15 من شهر مارس الماضي، داعيا الجميع إلى عدم الاستهانة بالإبلاغ عن أي مخالفة، كما شكر مقيما مصريا على بلاغه عن أحد صالونات الحلاقة المخالفة، إذ وثق بلاغه عبر مقطع فيديو.
وفيما يتعلق بأسواق الخضار، قال وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف: «الرقابة على أسواق النفع العام، خصوصا أسواق الخضار، تتم بشكل أصيل ويومي، والتحدي في الوقت الحالي أن الساعات التي تعمل فيها هذه الأسواق قليلة جدا، إذ نركز على تخفيف الضغط على الأسواق في هذه الفترات القصيرة، وفي الوقت ذاته نعمل على أن يجد المواطن الخضار والمواد الأساسية التي يحتاجها متوفرة في الأسواق الثانوية والمحلات». وحول آلية التعامل مع المواقع الشعبية والعشوائية، أوضح الوزير الحقيل أن المواقع التي تصلها السيارة يتم تعقيمها وتطهيرها بالرذاذ والضباب والضغط العالي، في حين يتم تطهير الأزقة والحارات الضيقة والجبلية عن طريق الفرق الراجلة التي تحمل أجهزة الضباب والرذاذ اليدوية، مؤكدا أن أغلب المواقع تمت تغطيتها خلال الفترة الماضية، والعمل مستمر لتغطية بقية المواقع، إذ ساهم منع التجول في عملية التنظيف بشكل أسرع ومستدام.
وأكد الوزير الحقيل، في لقاء تلفزيوني، أن الأمانات والبلديات على مستوى المملكة نفذت 26 ألف جولة إصحاح بيئي، واستعانت بـ15 ألف عامل، إضافة إلى تنفيذ أكثر من 130 ألف جولة رقابية للتأكد من السلامة والصحة، وتطهير 66 ألف موقع مستهدف، باستخدام أكثر من 22 ألف آلية إصحاح بيئي، إلى جانب أعمال النظافة المتواصلة على مدار الساعة.
واعتبر الحقيل أن دور المواطن والمقيم في عملية الرقابة يعد عنصرا مهما تعتمد عليه وزارة الشؤون البلدية إلى جانب جولاتها الرقابية الميدانية، إذ قال: «الرقابة تعتمد على عنصرين مهمين في كل دول العالم، أولهما الجولات الرقابية والميدانية، وثانيهما الاعتماد على الرقابة المجتمعية، لذلك زملائي في نظام بلاغات 940 لديهم القدرة على استقبال عدد كبير من الشكاوى»، مشيرا إلى أنه تم تلقي أكثر من 70 ألف بلاغ باشرتها الأمانات حتى يوم 15 من شهر مارس الماضي، داعيا الجميع إلى عدم الاستهانة بالإبلاغ عن أي مخالفة، كما شكر مقيما مصريا على بلاغه عن أحد صالونات الحلاقة المخالفة، إذ وثق بلاغه عبر مقطع فيديو.
وفيما يتعلق بأسواق الخضار، قال وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف: «الرقابة على أسواق النفع العام، خصوصا أسواق الخضار، تتم بشكل أصيل ويومي، والتحدي في الوقت الحالي أن الساعات التي تعمل فيها هذه الأسواق قليلة جدا، إذ نركز على تخفيف الضغط على الأسواق في هذه الفترات القصيرة، وفي الوقت ذاته نعمل على أن يجد المواطن الخضار والمواد الأساسية التي يحتاجها متوفرة في الأسواق الثانوية والمحلات». وحول آلية التعامل مع المواقع الشعبية والعشوائية، أوضح الوزير الحقيل أن المواقع التي تصلها السيارة يتم تعقيمها وتطهيرها بالرذاذ والضباب والضغط العالي، في حين يتم تطهير الأزقة والحارات الضيقة والجبلية عن طريق الفرق الراجلة التي تحمل أجهزة الضباب والرذاذ اليدوية، مؤكدا أن أغلب المواقع تمت تغطيتها خلال الفترة الماضية، والعمل مستمر لتغطية بقية المواقع، إذ ساهم منع التجول في عملية التنظيف بشكل أسرع ومستدام.