كشفت وزارة الصحة عن تلقيها نحو 307 مقترحات بحثية شملت أبحاثا أساسية، وتجارب سريرية تناولت وبائيات فايروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وأوضحت الوزارة أن تلك البحوث تناولت أيضا عوامل الخطورة، طرق انتقال العدوى، التطورات الجينية للفايروس، وطرق التشخيص المختلفة والتدابير اللازمة للوقاية وتخفيف حدة المرض، وأساليب التنبؤ بتطور المرض ومعدل الوفيات.
كما اشتملت المقترحات البحثية على العديد من التجارب السريرية حول تطوير طرق العلاج المحتملة الدوائية والمناعية. كما تناولت بعض المقترحات البحثية الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للوباء الجديد على الفرد والمجتمع السعودي.
وأكدت «الصحة» أنه في ظل الأزمة العالمية الحالية في مواجهة كورونا، انطلقت الوزارة بخطوات متسارعة من خلال برنامج منح البحوث مع العلماء والجهات البحثية الوطنية والإقليمية والعالمية لإيجاد حلول علمية وعملية لمواجهة هذا الوباء، والحد من اثاره على المستوى الصحي والاقتصادي والبيئي.
وأبانت الوزارة أنها عملت بالتعاون والتنسيق مع الشركاء التقنيين والخبراء الأكاديميين والمراكز البحثية على تحفيز المتخصصين والجهات البحثية للمساهمة في برامج بحثية عاجلة، تستهدف دراسة الجائحة على المجتمع السعودي في نواحي تعزيز برامج التثقيف والتوعية الصحية، وطرق الوقاية وإيجاد اللقاحات والأدوية المناسبة، لوقف انتشار الفايروس، وضمان أقصى درجات الحماية من انتقال المرض على الصعيد الوطني، وتعزيز الاستجابة العالمية لمواجهة المرض وسرعة انتشاره، من خلال إطلاق برنامج منح بحثية من أجل جمع وتبادل المعلومات.