عبدالرحمن الحربي المتعافي من فايروس «كورونا».
عبدالرحمن الحربي المتعافي من فايروس «كورونا».
-A +A
هبة أيمن محروس (المدينة المنورة) mahrous_heba@

حرص عبدالرحمن الحربي المتعافي من فايروس «كورونا» وهو يودع الحجر الصحي بالرياض، أن تكون والدته هي أول من يزف لها خبر شفائه وتعافيه من الجائحة وخروجه من الحجر، إذ زف لها البشرى ودموع الفرح تخنقه.

الحربي تحدث لـ«عكاظ» بعبارت الفرح الممزوجة بالدموع، حامداً الله أنْ منّ عليه بالشفاء، ومقدماً الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على الخدمات الجليلة التي وجدها في الحجر الصحي، ووصف شعوره حينها قائلاً: «نجاة.. عفو.. لطف.. رحمة.. امتنان».

وأضاف: «حرصت أن تكون والدتي هي أول من تستقبل خبر شفائي، فهي من كانت تسهر الليالي الماضية وتضع يدها على قلبها خوفاً على مصيري من هذا المرض، ودعواتها تغمرني ليل نهار، فالحمد لله أن منّ عليّ بالشفاء».

واستطرد قائلاً: «مررت بتجربة مريرة مع هذا المرض، وعشتُ شعوراً صعباً، إذ كنتُ لا أدري عن مصيري ولا ما سيحدث لي».

وكانت «عكاظ» قد نشرت بتاريخ الخميس 26 مارس تفاصيل تعرض المواطن عبدالرحمن الحربي لفايروس كورونا تحت عنوان: «عائد بالفايروس من واشنطن لـ عكاظ: الحجر.. أنقذ أسرتي من العدوى».