عبر مبتعثون سعوديون في الولايات المتحدة عن تقديرهم للرعاية الأبوية التي حظيوا بها من الدولة وحرصها على عودتهم إلى أرض الوطن. وقال الدكتور حاتم عبدالهادي مسعودي لـ «عكاظ» إن (كوفيد19) أظهر حقيقة تعامل الحكومات مع شعوبها في وقت الأزمات، فاليوم تجسّد المملكة أروع صور الاهتمام والعطاء، لحماية مواطنيها وكل من يعيش على أرضها، رافعة راية واضحة وصريحة منذ اليوم الأول من الأزمة «حفظ النفس البشرية فوق أي اعتبار»، ففي خضم هذه الأزمة العالمية الحرجة ينعم المواطن على جميع الأصعدة داخلياً وخارجياً باهتمام يتمثل في توفير الغذاء، والعلاج والمال، ونحن -الطلاب المبتعثين- في الولايات المتحدة الأمريكية وبالرغم من الظروف الصعبة والحرجة التي تمر بها إمريكا، كنا على يقين بأن مملكتنا ترسم وتمهد لنا طريق العودة بصورة آمنه تضمن سلامتنا.
من جانبه أضاف محمد أحمد الأسمري أن رعاية حكومة المملكة للمبتعثين والمبتعثات بدأت منذ بداية الأزمة، إذ وجهت سفاراتها في الخارج والملحقيات الثقافية بتوفير الرعاية للمبتعثين والمبتعثات، وفي لمسة كريمة تم تمديد الصرف للخريجين والخريجات لمدة 3 أشهر، وإعادة الصرف لكل من انقطع الصرف عنه سابقاً، كما فتحت وزارة الخارجية المجال لمن يريد العودة. وكأحد المبتعثين أنظر بشرف وعزة لمثل هذه المواقف التي تضع الإنسان أولاً قبل كل شيء.
أما الدكتور سعد عبدالعزيز المغامسي، فقال: «لمست وزملائي المبتعثين في الولايات المتحدة اهتمام المملكة بمواطنيها وحرصها الذي لم يقتصر على من هم بالداخل فقط، بل امتد إلى جميع السعوديين في الخارج»، مضيفاً أنه منذ اندلاع الأزمة شهدنا جميعاً جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية الثقافية بالتواصل المستمر مع المبتعثين والاهتمام بشؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم والحرص على سلامة الجميع.
من جانبه أضاف محمد أحمد الأسمري أن رعاية حكومة المملكة للمبتعثين والمبتعثات بدأت منذ بداية الأزمة، إذ وجهت سفاراتها في الخارج والملحقيات الثقافية بتوفير الرعاية للمبتعثين والمبتعثات، وفي لمسة كريمة تم تمديد الصرف للخريجين والخريجات لمدة 3 أشهر، وإعادة الصرف لكل من انقطع الصرف عنه سابقاً، كما فتحت وزارة الخارجية المجال لمن يريد العودة. وكأحد المبتعثين أنظر بشرف وعزة لمثل هذه المواقف التي تضع الإنسان أولاً قبل كل شيء.
أما الدكتور سعد عبدالعزيز المغامسي، فقال: «لمست وزملائي المبتعثين في الولايات المتحدة اهتمام المملكة بمواطنيها وحرصها الذي لم يقتصر على من هم بالداخل فقط، بل امتد إلى جميع السعوديين في الخارج»، مضيفاً أنه منذ اندلاع الأزمة شهدنا جميعاً جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية الثقافية بالتواصل المستمر مع المبتعثين والاهتمام بشؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم والحرص على سلامة الجميع.