أكدت صحيفة بريطانية أمس أن مخاوف وسط العلماء الغربيين تزايدت من أن يكون فايروس كورونا الجديد، المسبب لمرض كوفيد-19، قادراً على البقاء في جسم المصاب بعد تعافيه، وقادراً على «إعادة تنشيط» نفسه؛ بعدما جاءت نتائج 51 متعافياً موجبة مرة أخرى بعد تعافيهم. وأشارت صحيفة «ذا صن» البريطانية إلى أن المتعافين الـ 51 هم من مدينة داييغو، في كوريا الجنوبية. وكانوا قد تم وضعهم في غرف العزل الصحي أثناء تعافيهم من الفايروس. غير أنه تم تشخيص إصابتهم مجدداً بعد أيام من السماح لهم بمغادرة العزل. وتعتبر كوريا الجنوبية إحدى الدول التي حققت نجاحاً كبيراً في الحد من تفشي فايروس كورونا الجديد، من خلال التطبيق الصارم لسياسات العزل الصحي، وإجراء الفحوصات. وبفضل تلك الإجراءات هبط منحنى الإصابات حالياً إلى المعدل الذي كان عليه بعيد اندلاع الوباء في فبراير الماضي. وقال علماء مركز الوقاية والحد من الأمراض الكوريون في داييغو، التي كانت معقل تفشي الفايروس، إنهم لا يعتقدون أن المتعافين الـ 51 أصيبوا بالفايروس مجدداً، وإنما بقي الفايروس في أجسامهم بمستوى لا يمكن الكشف عليه، وأعاد تنشيط نفسه! غير أن عالم الأمراض المُعدية بجامعة إيست أنجيليا في بريطانيا البروفيسور بول هنتر قال لصحيفة «ديلي ميل» أمس إنه يوافق على أن هذه الحالات الـ 51 لا تعتبر إصابات جديدة بالعدوى الفايروسية. لكنه رأى أن الأرجح أن النتيجة الأولى التي كانت سالبة بعد تعافيهم مغلوطة، أو خاطئة لأسباب فنية.
وفي سياق متصل، ذكرت نشرة «كى اتش ان» الطبية الأمريكية أمس أن تقارير الأطباء العاملين في الخطوط الأمامية لجبهات الحرب على فايروس كورونا الجديد، في الصين، وإيطاليا، وولايتي واشنطن ونيويورك الأمريكيتين تشير إلى أن مرض كوفيد-19 لا يتسبب فقط بمشكلات في التنفس والرئتين، بل أدى في بعض الحالات إلى ظهور مشكلات في القلب. ونسبت إلى رئيس قسم فشل القلب وزراعته بمستشفى مونتيفيوري في نيويورك الدكتور أولريك جوردي قوله إن هذه الاكتشافات تتطلب تجهيز المشافي بتجهيزات للعناية بقلوب بعض المصابين بفايروس كورونا الذين قد يعانون اضطرابات في القلب. ورجح عدد من كبار أطباء القلب الأمريكيين أن كوفيد-19 يستطيع إلحاق ضرر كبير بالقلب، لأنه يعني نقصاً حاداً في الأوكسجين، وبالتالي فإن إضراره بالقلب بات مفروغاً منه. غير أن الأطباء لم يحسموا بعد ما إذا كان مرض القلب لدى المتعافين من كوفيد-19 ناجماً عن تبعات الإصابة بالفايروس أم أن المتعافين كانوا يعانون أصلاً مشكلات في القلب قبل إصابتهم بالفايروس.
وفي سياق متصل، ذكرت نشرة «كى اتش ان» الطبية الأمريكية أمس أن تقارير الأطباء العاملين في الخطوط الأمامية لجبهات الحرب على فايروس كورونا الجديد، في الصين، وإيطاليا، وولايتي واشنطن ونيويورك الأمريكيتين تشير إلى أن مرض كوفيد-19 لا يتسبب فقط بمشكلات في التنفس والرئتين، بل أدى في بعض الحالات إلى ظهور مشكلات في القلب. ونسبت إلى رئيس قسم فشل القلب وزراعته بمستشفى مونتيفيوري في نيويورك الدكتور أولريك جوردي قوله إن هذه الاكتشافات تتطلب تجهيز المشافي بتجهيزات للعناية بقلوب بعض المصابين بفايروس كورونا الذين قد يعانون اضطرابات في القلب. ورجح عدد من كبار أطباء القلب الأمريكيين أن كوفيد-19 يستطيع إلحاق ضرر كبير بالقلب، لأنه يعني نقصاً حاداً في الأوكسجين، وبالتالي فإن إضراره بالقلب بات مفروغاً منه. غير أن الأطباء لم يحسموا بعد ما إذا كان مرض القلب لدى المتعافين من كوفيد-19 ناجماً عن تبعات الإصابة بالفايروس أم أن المتعافين كانوا يعانون أصلاً مشكلات في القلب قبل إصابتهم بالفايروس.