ما مصير أواني الأطعمة التي يتغذى بها المرضى.. كيف تحفظ وجباتهم لحين وصولها إلى غرفهم.. يجيب عن ذلك رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى القطيف المركزي باسم آل طلاق. ويقول إن قسم الإعاشة بالمستشفى شدد على الاشتراطات الصحية للعمالة كافة، فضلاً عن حفظ المواد الغذائية بالطريقة السليمة لضمان وصولها إلى المرضى بأفضل صورة، مشيراً إلى أن قسم الإعاشة حرص على عمليات التطهير والتعقيم لمناطق العمل والأجهزة والأدوات بالقسم.
وأشار إلى أن قسم الإعاشة بالمستشفى عمد خلال أزمة كورونا لاستبدال جميع الأواني المستخدمة للوجبات الغذائية إلى العلب الكرتونية والأطباق ذات الاستخدام الواحد، سواء للمرضى أو المرافقين وكذلك لموظفي المناوبة بالمستشفى، وتم استئجار مبنى لسكن العمالة في المحافظة ليكون قريباً من المستشفى. كما تم استحداث نقطة فرز بصري كخطوة احترازية لمواجهة تفشي مرض كورونا، مبيناً أن نقطة الفرز تستهدف قياس درجات الحرارة لجميع العمالة بالقسم بشكل يومي قبل بدء العمل، وتم إنتاج مقاطع فيديو تثقيفية للعمال كافة باللغات الفلبينية، الهندية، الإنجليزية والعربية، فضلاً عن الاستفادة من نشرات وزارة الصحة بهذا الشأن.
وأوضح آل طلاق أن قسم الإعاشة عمد لتفعيل الأبواب الإلكترونية لتقليل دخول غير العاملين للقسم، مشيراً إلى إلغاء طاولات التقديم بمنطقة «الكافتيريا» لمنع التجمعات، مع تخزين كميات غذائية لفترة لا تقل عن 30 يوماً كخطوة احتياطية، فضلاً عن تجهيز بعض المواقع لحفظ وتخزين المواد الغذائية.
وأشار إلى أن قسم الإعاشة بالمستشفى عمد خلال أزمة كورونا لاستبدال جميع الأواني المستخدمة للوجبات الغذائية إلى العلب الكرتونية والأطباق ذات الاستخدام الواحد، سواء للمرضى أو المرافقين وكذلك لموظفي المناوبة بالمستشفى، وتم استئجار مبنى لسكن العمالة في المحافظة ليكون قريباً من المستشفى. كما تم استحداث نقطة فرز بصري كخطوة احترازية لمواجهة تفشي مرض كورونا، مبيناً أن نقطة الفرز تستهدف قياس درجات الحرارة لجميع العمالة بالقسم بشكل يومي قبل بدء العمل، وتم إنتاج مقاطع فيديو تثقيفية للعمال كافة باللغات الفلبينية، الهندية، الإنجليزية والعربية، فضلاً عن الاستفادة من نشرات وزارة الصحة بهذا الشأن.
وأوضح آل طلاق أن قسم الإعاشة عمد لتفعيل الأبواب الإلكترونية لتقليل دخول غير العاملين للقسم، مشيراً إلى إلغاء طاولات التقديم بمنطقة «الكافتيريا» لمنع التجمعات، مع تخزين كميات غذائية لفترة لا تقل عن 30 يوماً كخطوة احتياطية، فضلاً عن تجهيز بعض المواقع لحفظ وتخزين المواد الغذائية.