ممرضة بريطانية تعلق قوس قزح على النافذة تأكيداً للأمل بدحر الفايروس.
ممرضة بريطانية تعلق قوس قزح على النافذة تأكيداً للأمل بدحر الفايروس.
هارلسون.
هارلسون.




برج لشبكة الجيل الـ5 بعد احتراقه.
برج لشبكة الجيل الـ5 بعد احتراقه.
-A +A
«عكاظ» (لندن) OKAZ_online@
تزايدت الحملات في الصحف والقنوات البريطانية أمس على الصين، المتهمة بتسريب فايروس كورونا الجديد من مختبر في مدينة ووهان. وهي اتهامات رفضتها بكين مراراً. وتزامنت الحملة أمس مع نشاط غير طبيعي وسط دوائر من الأكاديميين والمشاهير للترويج لـ«نظرية المؤامرة». وبرز خصوصاً مسعى منظمة دراسات البروباغندا التي أسسها الأكاديمي البريطاني بيارس روبنسون. وزعمت المنظمة في تغريدة تشير إلى حوار نشره موقع يوتيوب أن جائحة فايروس كورونا الجديد تعتبر «11 سبتمبر جديدة». واتهم روبنسون، بحسب صحيفة «التايمز» أمس، دولاً وقوى داخل النظام السياسي الأمريكي بالتورط. وأدى رواج شائعات نظرية المؤامرة التي لم تثبت صحتها إلى شن هجمات مدمرة على أبراج تكنولوجيا الجيل الـ5 من شبكات الاتصالات في بريطانيا، بعد مزاعم عن أنها سبب الجائحة الوبائية. ونشرت «التايمز» أمس أسماء عدد من الأكاديميين المتورطين في الترويج لنظريات المؤامرة، منهم أستاذ النظرية السياسية البيئية بجامعة إدنبرة البروفيسور تيم هايوارد، والمحاضر بجامعة نيويورك البروفيسور مارك كريسبين. وزعم الأخير أن فايروس كورونا «قد يكون سلاحا بيولوجيا تم اصطناعه». أما الأول فأعاد نشر تغريدة لعالم بيئة كندي ادعى أن فايروس كورونا مؤامرة دبرتها جهات عدة للتربح من لقاحات. كما أعاد نشر تغريدة للمخرج السينمائي المثير للجدل أوليفر ستون زعم فيها أن فايروس كورونا لا يعدو أن يكون هجوماً بيولوجياً من روسيا على الصين! وقال البروفيسور هايوارد لصحيفة «التايمز»: إذا أعدت نشر تغريدة تحوي معلومات مثيرة فالتقدير متروك للآخرين للتعامل معها. وكشفت صحيفة «ديلي ميل» أمس أن هايوارد، والبروفيسور ديفيد ميلر، وروبنسون -مؤسسي المنظمة المذكورة- تم فضحهم من قبل حين شنوا حملة للدفاع عن الرئيس السوري بشار الأسد. واتهم الأكاديميون في جامعة شيفيلد البروفيسور روبنسون بالترويج لنظريات مؤامرة لا يسندها أي أساس من الحقيقة. واضطرت تلك الحملة روبنسون للاستقالة من عمله بالجامعة في 2019. ووصف نائب كبير علماء الحكومة البريطانية البروفيسور ستيف بويس الادعاءات بشأن أبراج شبكات الجيل الـ5 بأنها «هراء». وندد بمشاهير السينما الذين انغمسوا في الترويج لتلك الأباطيل، ومنهم الممثلان وودي هارلسون وجايسون غاردنر.