أمريكا وبريطانيا تستعدان للأسوأ.. العالم يشدد الإجراءات ضد «كورونا»

أضحت الولايات المتحدة بؤرة فايروس كورونا في العالم، بعدما تخطى عدد الوفيات فيها إيطاليا وإسبانيا، ليصل إلى 20600 وفاة، فيما تجاوز عدد الإصابات المؤكدة 533 ألفاً. وفيما تقترب بريطانيا من تسجيل 10 آلاف إصابة، وسط توقعات بأن وضعها سيكون الأسوأ في القارة الأروربية؛ أعلنت الصين أن الـ99 إصابة الجديدة التي تم تسجيلها خلال الـ24 ساعة الماضية هم أشخاص قدموا إلى شانغهاي على متن رحلة جوية من روسيا. وذكرت السلطات الصحية الصينية أن بين المصابين الجدد 51 صينياً كانوا يعملون في روسيا. وأضافت أن الفحص الذي أجري لركاب الرحلة الروسية أثبت إصابة 97 راكباً. وأعلنت إسبانيا، وألمانيا، وفرنسا تباطؤا في الوفيات أمس الأول. لكن روسيا أعلنت ارتفاع الإصابات الجديدة بنسبة 31%، ليصل الإجمالي إلى 15770 إصابة، في حين بلغ عدد الوفيات الناجمة عن مرض (كوفيد-19) نحو 130 وفاة. وقررت إيران رفع قيود السفر بين المحافظات الإيرانية، غير عابئة بارتفاع عدد الوفيات إلى 4375، وأكثر من 70 ألف إصابة. وقررت فرنسا أمس تمديد العمل بتدابير الإغلاق والحجر المنزلي حتى منتصف مايو القادم، بحسب قرار اتخذه الرئيس إيمانويل ماكرون أمس. ويشمل القرار إبقاء المدارس والجامعات مغلقة حتى سبتمبر القادم. وشددت إندونيسيا الإجراءات الاحترازية، الليلة قبل الماضية، بمنع تجمع أكثر من 5 أشخاص، وتقليص خدمات النقل العمومي. وقررت التشدد في تطبيق الإجراءات في محيط العاصمة جاكرتا الذي يقطنه نحو 30 مليون نسمة. وقالت أستراليا أمس إن الوقت ليس مناسباً الآن للتحدث عن تخفيف القيود. ويبلغ عدد الإصابات هناك 6 آلاف، فيما توفي 57 شخصاً جراء مرض (كوفيد-19).

وطبقاً لإحصاءات مؤشر جامعة جونز هوبكنز، وموقع ويرلدأوميتر أمس، فإن عدد الإصابات بفايروس كورونا الجديد بلغ في أرجاء العالم 1792732، وارتفع عدد الوفيات حول العالم ليصل إلى 109782، فيما ارتفع أيضاً عدد المتعافين من (كوفيد-19) ليصل إلى 411515 شخصاً. ويمثل الارتفاع المطرد في عدد المتعافين أملاً كبيراً في إمكان نجاح الإنسانية في كبح هذا الوباء.