أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 439 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 6 حالات وفاة جديدة.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بكورونا بين مدن المملكة كالتالي: المدينة المنورة (109)، الهفوف (86)، الدمام (84)، جدة (69)، الرياض (56)، مكة المكرمة (40)، الطائف (9)، الجبيل (6)، المخواة (6)، خليص (6)، عرعر (5)، ينبع (4)، القطيف (4)، الباحة (2)، رأس تنورة (2)، الزلفي (1)، الخبر (1)، الظهران (1)، المظيلف (1)، القريع (1)، ليبلغ إجمالي الإصابات 5862 حالة، من بينها 4852 حالة نشطة معظمها مستقرة وتتلقى العلاج ومطمئنة، و71 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة والمكثفة.
وأضاف العبدالعالي في مؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي المشترك حول مستجدات فايروس كورونا: ارتفع عدد حالات التعافي بتسجيل 42 حالة جديدة، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 931 حالة، فيما تم تسجيل 6 حالات وفاة إضافية لسعوديين اثنين في المدينة المنورة عمرهما (70 عاما) و(72 عاما)، وحالة لسعودية في مكة المكرمة بلغت من العمر (67 عاما)، و3 غير سعوديين في مكة المكرمة راوحت أعمارهم بين (35 عاما) و(57 عاما)، وجميعهم كانوا يعانون من أمراض ومشكلات صحية مزمنة، وبذلك يبلغ إجمالي عدد الوفيات بفايروس كورونا والأمراض والمشكلات الصحية المصاحبة له أو المتأثرة به 79 حالة.
وأشار العبدالعالي إلى أن مرض «كوفيد-19» متفاوت في مستوى الإصابة، إذ إن 70% - 80% من الحالات تكون الأعراض لديها يسيرة، وقابلة للمتابعة بالرعاية الصحية دون تدخلات علاجية أو دون الحصول على عناية مركزة، لكن هناك فئة تمثل نحو 20% من الحالات تستلزم الرعاية الصحية، إذ يكون لديها تأثر واضطراب في بعض وظائف الجسم، 5% - 10% منها تكون حادة جدا، وقد تكون مؤثرة على قدرة التنفس والقلب أو بعض وظائف الجسم الأخرى.
وتابع: إذا امتدت الحالة الحرجة وكانت قاسية جدا وتدهور الوضع الصحي بشكل سريع خصوصا إذا كان هناك تأخر في الحصول على الخدمة الصحية، فقد يؤدي ذلك إلى الوفاة نتيجة تدهور حالة الجسم أو توقف أو خلل بعض أعضاء ووظائف الجسد، لكن بشكل عام فإن الحالات التي تعافت بالكامل وخرجت من المستشفيات والمتابعة الصحية، وعادت إلى حياتها الطبيعية دون أي بقايا أو آثار تذكر على صحتها أو وظائف الجسم هو الأغلب والأعم في الحالات والدراسات الموجودة حول المرض حتى الآن في العالم.
وكشف العبدالعالي أن في الأيام الأخيرة -منذ أسبوع- فإن أكثر ما تم رصده من الحالات كان مرتبط بأحياء مكتظة بالسكان أو مساكن العمالة، وهناك نحو 20-25% لاتزال مرصودة في مواقع أخرى غير هذه المواقع الأعلى خطورة، ولكنها ترصد في بعض الحالات التي لها علاقة بمخالطة مجتمعية، فلذلك يستمر الحذر من كافة الفرص التي قد تؤدي -لا قدر الله- لانتقال الفايروس بالمخالطة المجتمعية، وأيضا نؤكد على الجميع أن في مساكن العمال، سواء العمال أنفسهم أو المشرفين عليهم، أو أصحاب المؤسسات والشركات التي لديها مساكن للعمال ضرورة التقيد بالتعليمات التي تصدر من الجهات الرسمية المسؤولة، إضافة إلى تطبيق الاشتراطات الصحية، وتقوية ذلك داخل بيئة المساكن، لأن في ذلك حفاظا على صحة الجميع والساكنين والموجودين في هذه المساكن، وبالتالي صحة المجتمع من حولهم، وهناك جهود مستمرة في هذا الاتجاه، وهناك جهات معنية ترأسها مجموعة من الأجهزة الحكومية في المملكة للتركيز على أي فئة مخاطر موجودة أثناء متابعة كل ما يتعلق بمستجدات الفايروس في المملكة.