أكد أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أن عدد الشاحنات التي مرت بالمنطقة 292 شاحنة نقل، استقرت منها ونزلت بالمنطقة 195 شاحنة، حرصنا على تفريغها وخروجها بالوقت المطلوب من المنطقة، مشيراً إلى أن الاحتكاك بالمواطنين والجمهور لديه جهاز رقابي يدير هذا الموضوع، وقد تكون هناك حالة من هنا أو هناك ترد للمنطقة نتعامل معها وفق المجريات الصحية.
وأضاف أمير حائل أنه من اللحظة الأولى للأزمة تم تشكيل مركز إدارة الأزمات، يضم في حناياه إمارة المنطقة والشرطة والصحة والأمانة والهلال الأحمر والتجارة ومركزاً للتوجيه الإعلامي، بالتعاون مع الغرفة التجارية والتعليم والجامعة والإدارات كلها متعاونة مع المركز، وأشار إلى أنه من الفترة الماضية وحتى الآن يعمل المركز بكل حرص وجهد على مدار 24 ساعة، وكل قطاع كان له أثر إيجابي وعال.
وأوضح أمير حائل أن ثقة الدولة بأبناء الوطن بشكل عام عالية جداً، ونحن ثقتنا بأبناء المنطقة كذلك عالية جداً، وأبناء الوطن يرسمون صورة رائعة مشرفة بالوعي وحسن الإدراك والتعامل، لافتاً أرجو من الجميع أن يلزم مكانه وبيته فنلزم بيوتنا الصغيرة من أجل بيتنا الكبير، ونلزم منازلنا من أجل من نحب، وكل هذه التدابير لا تطبق إلا لسلامة المواطن وعائلته، وقال الأمير عبدالعزيز إذا كان هناك جند يقفون على الحدود ورجال أمن يقفون داخل البلاد من أجل الوطن، فاليوم كل مواطن رجل أمن وصمام أمان وكل واحد نترك له تقديره لنفسه، وما هو حسه لهذا الوطن الذي ينتسب له، والثقة عالية من الجميع بأن يتم التمشي وفق هذه التوجيهات.
وحيال حزمة المبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لمواجهة الآثار المالية والاقتصادية لجائحة كورونا على القطاع الخاص، والتي تمثلت في دعم وإعفاء وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص والدعم للقطاع الخاص، قال أمير حائل نحمد الله أن سخر لنا قادتنا الذين يقودون هذه البلاد إلى بر الأمان بكل معطياتها الصحية والاقتصادية والأمنية وجميع الأعمال، فدائماً وأبداً لم تكن الدولة بمعزل عن احتياجات الوطن وأبنائه، وكذلك القواعد الاقتصادية الهامة، مضيفاً كل هذه الحزم التي أطلقتها الدولة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده لم تأت من فراغ، بل أتت من حرص هذه الدولة المباركة لتلمس جميع احتياجات القطاعات، ومن أهمها الدورة الاقتصادية في المملكة واليوم الضخ الهائل للقطاع الخاص من خلال الحزم التي أطلقت سيكون لها أثر إيجابي في دفع السوق بشكل عام وحراك قوي جداً، مبيناً أن كثيراً من الدول تواجه مصيرها وقد تكون هناك أزمات اقتصادية، والمملكة تتخطى كل هذه الأزمات بحسن الإدارة وحسن القيادة الموجهة ذات الأهداف الهامة والتي نفخر بها.