أكد المتحدث باسم أمن الدولة اللواء بسام عطية، أن المطلوب عبدالرحيم الحويطي في تبوك رفض تسليم نفسه ثم أطلق النار، ما استوجب التعامل مع الموقف لتحييد خطره ما أدى إلى وفاته.
وأضاف العطية، خلال حديثه لقناة «الإخبارية»، أن المملكة صدرت للعالم مفهوم القرار، وهو قدرتها على اتخاذ القرار وتداعياته مع الواقع والمستقبل بكل الخطط والطموح، وأن السعودية دولة مكتملة الأركان بقيمها وأخلاقها والذي مصدره الشرع والإرث.
وتابع «المملكة ثقل عالمي ثم قيم وأخلاق سعودية ولم يكن مستغربا أن تأتي قرارات المملكة في هذه الجائحة معبرة عن من نحن ومن نكون، صوتا يذهب لأقاصي الأرض دولا وشعوبا، حيث يعبر هذا الصوت عن هويتنا وهي الاهتمام بهذه الأرض ومن عليها، وشعوب العالم أجمع واقتصاده واستقراره».
وتابع: هويتنا الاهتمام بهذه الأرض ومن عليها من مواطن ومقيم، والاهتمام بشعوب العالم أجمع واقتصاده، هذه الهوية ليست شعارات ولا أقنعة ولا مفردات عاطفية، بل هو واقع مُعاش ومناخ إستراتيجي لمستقبل قادم يظهر من خلال خطط ونجاحات، بدأنا نراها ونقطف ثمارها ونعيشها، وهي تعني رفاهية الإنسان السعودي، ويذهب هذا الخير لكل من نحب ونكره، كون المملكة مملكة الخير، ومحور العطاء هو «الأمن»، الذي نعده قضية بقاء ووجود وهو سنام القيادة والدولة.
وشدد عطية على أن أمن الوطن والإنسان، لا نساوم عليه ولا نناقش فيه وهو اهتمام القيادة، وكل عائلة سعودية، مشيراً إلى أن حادثة تبوك تعكس قوة القرار الأمني وتوقيته، المرتكز على شرع هذه الدولة وأخلاقها، ويردع كل مرتزق وعابث، حاول تعطيل مسيرة المملكة التاريخية.