أطاحت لجان تضم جهات أمنية وحكومية بمليس وعامل منزلي من (الجنسية الباكستانية) زعما وجود لقاح لفايروس كورونا ومنحه لأبناء جلدتهما، ووافدين من جنسيات أخرى داخل منزل شعبي يعج بالوافدين.
وكانت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة الرياض قد تلقت معلومات بحثية عن نشاط مريب يمارسه وافدان من جنسية باكستانية داخل أحد الأحياء في مدينة الرياض، وقد حولا غرف سكنهما إلى عيادة لاستقبال الزبائن مقابل 150 ريالا، ليتم منحهم لقاحا ضد كورونا، ما استدعى تشكيل فريق عمل ضم جنائية الشرطة، ووزارة الصحة، والأمانة، والضبط الإداري بالشرطة، وهيئة الدواء والغذاء، ووزارة الموارد البشرية. وداهم الفريق موقع الجناة ليتضح أنه عبارة عن منزل شعبي يضم غرفا مزدحمة بالسكان من ذات جنسية الطبيبين المزعومين، وكان أحدهما يستقبل مريضا شرع في إعطائه إبرة وريدية، وبمعاينتها اتضح أنها مخصصة للحيوانات.
وكشفت أعمال المعاينة للعيادات التي يعمل بداخلها الجانيين كميات من الأدوية واللقاحات البشرية والحيوانية، تمنح من يتلقاها نشاطا وهو ما استغله الطبيبان الوهميان اللذان اتضح أن أحدهما يعمل «مليسا» والآخر عاملاً منزليا، ويساعدهما آخرون من أبناء جلدتهما يعملون سائقين خاصين، وتم إيقافهم، ووضع الشمع على غرفهم الشعبية وتحرير ما بحوزتهم من أدوية.