العبدالعالي
العبدالعالي
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الجمعة)، تسجيل 762 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة بالفايروس.

وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: مكة المكرمة (325)، المدينة المنورة (197)، جدة (142)، الهفوف (35)، الرياض (24)، الدمام (18)، الجبيل (4)، الطائف (3)، المويه (2)، بيشة (2)، الخبر (2)، ميسان (1)، ينبع (1)، جازان (1)، رأس تنورة (1)، المظيلف (1)، خميس مشيط (1)، نجران (1)، القنفذة (1)، ليرتفع إجمالي حالات الإصابة بالفايروس إلى 7142 حالة، من بينها 6006 حالات نشطة، معظمها مستقرة، و74 حالة حرجة تتلقى الرعاية الطبية في العنايات المركزة المخصصة للتعامل مع هذه الحالات.

وقال العبدالعالي في المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لمستجدات كورونا في المملكة، إن عدد حالات التعافي ارتفع بـ59 حالة، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين 1049 حالة تعافٍ، فيما تم تسجيل 4 حالات وفاة إضافية لغير سعوديين، حالتان في جدة، وحالة في مكة المكرمة، وحالة في تبوك، راوحت أعمارهم بين (41 عاما) و(82 عاما)، وبالتالي يصل إجمالي حالات الوفيات إلى 87 حالة وفاة.

وحول المسح الميداني النشط، قال العبدالعالي: هو أداة وقائية مهمة جدا في عمليات التحكم بالأوبئة، ونعني به أن الفرق الطبية المتخصصة تخرج إلى الميدان وتذهب إلى المناطق عالية الخطورة أو الأماكن التي يكثر فيها احتمالية انتشار وتفشي الأوبئة.

وأضاف: خرجت الفرق إلى الميدان في مجموعة من مدن المملكة، وبدأت هذه المرحلة المهمة جدا للتقصي والتوسع في دائرة الاستكشاف والمسح النشط الميداني في مواقع متعددة، وتقوم الفرق من خلال الفحص والمسح النشط بالوصول إلى المنازل خصوصا في الأحياء المكتظة أو المواقع الجغرافية عالية الكثافة السكانية، وكذلك في مواقع سكن العمال، وتم مباشرتهم والتواصل معهم بهدف إجراء الفحوص والتأكد من وجود حالات اشتباه أو أعراض للأفراد الموجودين في هذه المواقع، ويتم أخذ الفحوص والمسحات الطبية اللازمة للتأكد والتشخيص المخبري التأكيدي، وهذا يساهم في أن تكون هناك سيطرة وإجراءات استباقية مبكرة لكسر حلقات انتشار الفايروس بشكل مبكر جدا.

وتابع: أسهم ذلك في اكتشاف نحو 50% من حالات اليوم، تقريبا 400 حالة منها، وكذلك عدد من الحالات التي أعلنت في الأيام الأخيرة، ونتوقع أيضا نسبة مهمة في الأيام القادمة أن تكون نتاج وثمرة لهذا المسح النشط.

واستطرد: هذه خطوة إضافية مهمة، تأتي ضمن حزمة من مجموعة حزم الطب الوقائي والإجراءات الوقائية للتحكم بالأوبئة، ولعلنا نتذكر جميعا أن خطوة المحاجر التي تم عملها في مراحل سابقة في المنافذ للتحكم بمن يصلون إلى المملكة بوضعهم في المحاجر كخطوة استباقية، واليوم أيضا يتم تنفيذها للقادمين من خارج المملكة العربية السعودية من المواطنين الراغبين بالعودة، وهي خطوة آتت ثمارها جدا بأن تم من خلالها استكشاف عدد من الحالات الإيجابية بشكل مبكر قبل وصولها وانتشارها بين المجتمع، ونأمل ونترقب أن تؤتي هذه الخطوة ثمارا إضافية وتضاف إلى الجهود التي تتم لأجل السيطرة والتحكم في انتشار الفايروس.