أكد وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أن حال التعليم الإلكتروني بعد أزمة كورونا لن يكون كما هو قبلها، وأن المركز سيكون له دورٌ أكبر خلال الفترة القادمة، خاصةً مع المستجدات الأخيرة، ومع التوجه العالمي المتسارع نحو التعليم الإلكتروني وتقنياته باعتباره خياراً مستقبلياً، وليس مجرد بديلٍ للحالات الاستثنائية، داعياً إلى ضرورة توثيق تجربة التعليم الإلكتروني في المملكة خلال هذه الفترة، سواء التعليم الجامعي أو العام.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم (الإثنين) الاجتماع الرابع (الافتراضي) لمجلس إدارة المركز، وتم خلاله استعراض مجهودات استخدام التعليم الإلكتروني لضمان استمرارية التعليم في الفترة الحالية، وعدد من المواضيع المطروحة على جدول الأعمال.
من جهة أخرى، دشن وزير التعليم ورشة عمل عن بُعد بعنوان: (دور الجامعات السعودية في تطوير الأدوات التشخيصية والوسائل العلاجية لمواجهة فايروس كورونا)، نظمتها وزارة التعليم ممثلةً في وكالة البحث والابتكار، وحضرها ٥٦٢ أكاديمياً وباحثاً ومختصاً.
وأوضح آل الشيخ أنه «يجتمع اليوم الباحثون والعلماء والخبراء من جميع جامعاتنا ومراكزنا البحثية، متجهين إلى هدف واحد، لمناقشة الأدوات التشخيصية والوسائل العلاجية لمواجهة كورونا، وتطوير التقنيات الطبية لمكافحته، من خلال منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية».