أعلن معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال بالتعاون مع عمادة البحث العلمي بجامعة الملك عبد العزيز عن إطلاق «برنامج الأبحاث المدعمة» لدعم الأبحاث العلمية المتميزة التي تتوافق مع الاحتياجات الآنية في مجال الأمن الوطني وتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة ضمن المحاور البحثية ذات الأولية.
ويهدف البرنامج إلى دعم وتمكين الباحثين من داخل وخارج الجامعة واستثمار طاقاتهم للارتقاء بالبحث والنشر العلمي في مجالات مختلفة، ودعم الأبحاث والدراسات العلمية التي تعالج المفاهيم والأفكار الخاطئة، وترصد مظاهرها وأسبابها، وتقدم الحلول العلمية والعملية لحلها والحد منها.
كما يقدم البرنامج إثراءً للرصيد العلمي والبحثي للجامعة والمجتمع في التخصصات العلمية البينية المتعلقة بمجال دراسات الأمن الفكري بأبحاث علمية محكمة يقوم عليها المتخصصون، ويُوجه البرنامج الجهود نحو دعم البحث العلمي في المجالات البينية المختلفة التي تتوافق مع الاحتياجات الآنية وتعزز الانتماء الوطني والهوية الوطنية.
وحُددت المجالات البحثية العامة ضمن جهود المملكة في تحقيق الأمن الإنساني، والدبلوماسية العامة ومواطن القوة الناعمة وتطبيقاتها لتعزيز الصورة الذهنية للمملكة دوليًا، كما تم تحديد أحد المجالات البحثية عن الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على مكونات الأمن الوطني، وأبعاد وقضايا حقوق الإنسان في ظل الأزمات الإنسانية، وعن وعي المجتمعات في مواجهة الأزمات والجوائح الإنسانية التي تؤثر على أمنها واستقرارها، بالإضافة لقضايا المواطنة والهوية الوطنية، والأبعاد والتغيرات الاجتماعية المعاصرة وعلاقتها بقضايا الأمن الفكري والوحدة الوطنية.
وتتطلب المشاركة في «برنامج الأبحاث المدعمة» أن يكون الباحث الرئيس من منسوبي جامعة الملك عبد العزيز، وتم تحديد عدد الباحثين بأربعة باحثين في كل مقترح بحثي، ويجب ألا يشارك الباحث في أكثر من مقترح بحثي كباحث رئيس، أو في أكثر من مقترحين بحثيين كباحث مشارك.