رغم أنها ليست المرة الأولى التي يصوم فيها القائد الميداني في الهلال الأحمر عبدالرحمن عصام الدين وهو قابع بين المكاتب وخلف أجهزة اللاسلكي، إلا أن رمضان هذا العام يراه مختلفا، في ظل أزمة «كورونا»، التي جعلت العمل عليهم مضاعفا، والحرص في أعلى حالاته.
وفيما أكد أنهم على أتم الاستعداد للقيام بواجبهم على أكمل وجه، أوضح لـ«عكاظ» أن الفارق بين رمضان الحالي والقديم أنهم كانوا يباشرون حالات وحوادث معظمها مرورية في ظل الزحام المعهود في شهر رمضان، خصوصا في أوقات السحور والإفطار.
وقال: الآن بتنا لا نتعامل مع الزحام مطلقا، وأصبحت الحالات التي يتم التعامل معها تتعلق بـ«كورونا» في الغالب.
وبين أن عمله يتعلق بمتابعة الفرق والبلاغات الواردة إلى هيئة الهلال الأحمر بجدة، وطبيعة عمله تتطلب أن يكون موجودا في مقر الفرع وحتى انتهاء النوبة، مضيفا: صحيح كنت في السابق أفتقد في بعض الأيام الإفطار مع أسرتي ووالدي، في ظل الانشغال بالدوام، لكن الآن مع العزل المنزلي للجميع بسبب «كورونا»، سأفتقده طيلة الشهر، وما يعوض عن أسرتي هو أنني أفطر مع زملائي في موقع العمل فيخفف ذلك عني ويجعلني أشعر بالفخر والسعادة لأدائي مهمات عملي.
وفيما أكد أنهم على أتم الاستعداد للقيام بواجبهم على أكمل وجه، أوضح لـ«عكاظ» أن الفارق بين رمضان الحالي والقديم أنهم كانوا يباشرون حالات وحوادث معظمها مرورية في ظل الزحام المعهود في شهر رمضان، خصوصا في أوقات السحور والإفطار.
وقال: الآن بتنا لا نتعامل مع الزحام مطلقا، وأصبحت الحالات التي يتم التعامل معها تتعلق بـ«كورونا» في الغالب.
وبين أن عمله يتعلق بمتابعة الفرق والبلاغات الواردة إلى هيئة الهلال الأحمر بجدة، وطبيعة عمله تتطلب أن يكون موجودا في مقر الفرع وحتى انتهاء النوبة، مضيفا: صحيح كنت في السابق أفتقد في بعض الأيام الإفطار مع أسرتي ووالدي، في ظل الانشغال بالدوام، لكن الآن مع العزل المنزلي للجميع بسبب «كورونا»، سأفتقده طيلة الشهر، وما يعوض عن أسرتي هو أنني أفطر مع زملائي في موقع العمل فيخفف ذلك عني ويجعلني أشعر بالفخر والسعادة لأدائي مهمات عملي.