روى قائد الفريق التطوعي في صحة المدينة مؤيد أبو عنق لـ«عكاظ» تفاصيل الصورة الإنسانية التي تداولتها منصات التواصل الاجتماعي بكثافة الأيام الماضية وظهر فيها عضو الفريق مع أطفال أثناء عمليات المسح البصري والتوعية في أحياء المدينة.
وقال: إن الأطفال ترددوا في بادئ الأمر في الخضوع للكشف وبدت عليهم علامات الخوف، فبادر أعضاء الفريق إلى ملاطفتهم ومداعبتهم، الأمر الذي بث فيهم الطمأنينة فوافقوا بلا تردد على الخضوع للفحص. وتعمل الفرق الصحية بهمة في أداء مهماتها في العمل الاستقصائي، خصوصا في الأحياء الشعبية التي يسكنها عشرات العمال ويتم إخضاعهم للفحص البصري النشط وفرز الحالات المصابة.
وأضاف مدير إدارة التواصل والعلاقات والتوعية في الصحة أن فريق التوعية يتكون من موظفين ومتطوعين وزملاء وزميلات من صحة المدينة المنورة. وتتوزع الفرق في الأحياء المكتظة بالسكان، وتم اختيار أحد الأحياء، واضطر أعضاء الفريق لإيقاف مركباتهم في المدخل لضيق الممرات وصعوبة التنقل في العمق «نزلنا أسفل الحي وبدأنا في طرق الأبواب وتوعية السكان وتعليمهم طريقة غسل اليدين والسؤال عن الأعراض وتطمينهم بأن العلاج مجاني للجميع».