لا تكاد تخلو شوارع وأحياء محافظة أملج من البسطات الرمضانية، والتي يتخذ منها العديد من الشباب مصدرا موسميا للرزق. ومع بداية شهر الصوم، تجد الشباب يجهزون بسطاتهم التي تحوي أغذية رمضانية خاصة أحبها الأهالي، مثل البليلة والبطاطس وغيرها من الأكلات الخفيفة التي لا تختفي بمجرد انتهاء الشهر الكريم. ويقول أحمد ناجي، أحد الشباب المترزقين من هذه البسطات خلال الأعوام الماضية، رمضان هذا العام مختلف عن سابقيه، بسبب جائحة كورونا، والتي فرضت إجراءات وقائية واحترازية، فألزمت الجميع بالحجر المنزلي ومنع التجول، للحد من عدوى الفايروس المستجد، وبالتالي غابت فيه البسطات التي ميزت الشهر الكريم. يصمت ناجي متذكرا رمضان الماضي، حين وضع بسطته أمام منزله، وزينها بالفوانيس واستقبل زبائنه بألطف العبارات: «كل عام وأنتم بخير.. رمضان كريم علينا وعليكم». مؤكدا أن هذه البسطات الموسمية التي تعد من أهم مظاهر الشهر المبارك طالما بعثت الفرح والسرور ابتهاجا بالشهر الكريم، أكثر من كونها ربحية يقصدها الصغار والكبار مواطنين ومقيمين.
واعتبر ناجي البسطات تحاكي البساطة، وتعد من التراث القديم الذي لم ينقطع، إذ توارثها الجميع من الأجداد، لتقديم الوجبات الشعبية البسيطة كالبليلة والبطاطس والآيسكريم والتوت المصنوع يدوياً في المنزل، ما يكسبه نكهة خاصة، تجذب أهالي الحي كافة، لدرجة أن البسطة أصبحت بمثابة مقر اجتماعي، يتحلق حولها أهالي الحي ما يعزز علاقاتهم ويروّح عن نفوسهم.
واعتبر ناجي البسطات تحاكي البساطة، وتعد من التراث القديم الذي لم ينقطع، إذ توارثها الجميع من الأجداد، لتقديم الوجبات الشعبية البسيطة كالبليلة والبطاطس والآيسكريم والتوت المصنوع يدوياً في المنزل، ما يكسبه نكهة خاصة، تجذب أهالي الحي كافة، لدرجة أن البسطة أصبحت بمثابة مقر اجتماعي، يتحلق حولها أهالي الحي ما يعزز علاقاتهم ويروّح عن نفوسهم.