في ظل الأوضاع التي يعيشها العالم، والمملكة جزء منه بسبب جائحة كورونا والحجر المنزلي المنتظر استمراره إلى أجل غير معروف، غاب سوق أبها الرمضاني، والذي كان يشهد على مدار أيام شهر الصيام إقبالاً كثيفاً من أهالي عسير وزوارها.
غاب السوق، الذي كان يضم عشرات البسطات للأسر المنتجة والشباب السعودي ممن يقدمون المأكولات الرمضانية الشعبية مثل السمبوسة والحلبة والكبدة والحنيذ، والسوبيا وأنواع الخبز والخمير والذرة والدخن والملوح، والتي كانت جميعها تعد في المنازل بأيدي النساء ما يكسبها مذاق ونكهة البيوت، إضافة إلى توفر التمور والعسل والخضروات والفواكه والأشجار العطرية والبخور والعديد من المواد الغذائية ذات الطابع الرمضاني.
وفي هذا السياق تحدث لـ«عكاظ» كل من المواطنين محمد وفهد الناشري، ومحمد عواض، إذ قالوا: “لم نكن نتوقع أن يغيب هذا السوق الرمضاني عن حركته التجارية ذات الطابع الخاص خلال شهر الصوم، ولكن الوضع القائم الذي نتعايش معه حاليا نتيجة جائحة كورونا فرض علينا أن نعتبر أن السوق الرمضاني كان من الماضي، الذي كان رمزا مميزاً وطابعاً رمضانياً خاصاً اعتدنا عليه، ونأمل أن ينتهي هذا الوباء في القريب العاجل، في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية وليس لها مثيل في كل دول العالم للتصدي للفايروس المستجد والقضاء عليه عاجلاً غير آجل. وتابع الناشري وعواض: بالفعل كان السوق يزدان بالنباتات العطرية التي تنتجها المنطقة، فيما تميز بأركانه المتعددة والمخصصة للبيع في أرجاء السوق، بينما يتحلق مرتادوه أمام حديقة تفوح بشذى النباتات العطرية المتنوعة ما بين الريحان والشيح والشذاب والبرك والوزاب والحبق والنعناع، تبيعها سيدات عسير ممن تجاوزت أعمارهن الـ60 عاماً، إذ كن ينقلن نباتاتهن المعروضة من سوق الثلاثاء الشعبي إلى السوق الرمضاني باعتباره سوقاً موسمياً يتصف بحركة تجارية نشطة خلال شهر الصوم، كونه وجهة أهالي وزوار المنطقة.
غاب السوق، الذي كان يضم عشرات البسطات للأسر المنتجة والشباب السعودي ممن يقدمون المأكولات الرمضانية الشعبية مثل السمبوسة والحلبة والكبدة والحنيذ، والسوبيا وأنواع الخبز والخمير والذرة والدخن والملوح، والتي كانت جميعها تعد في المنازل بأيدي النساء ما يكسبها مذاق ونكهة البيوت، إضافة إلى توفر التمور والعسل والخضروات والفواكه والأشجار العطرية والبخور والعديد من المواد الغذائية ذات الطابع الرمضاني.
وفي هذا السياق تحدث لـ«عكاظ» كل من المواطنين محمد وفهد الناشري، ومحمد عواض، إذ قالوا: “لم نكن نتوقع أن يغيب هذا السوق الرمضاني عن حركته التجارية ذات الطابع الخاص خلال شهر الصوم، ولكن الوضع القائم الذي نتعايش معه حاليا نتيجة جائحة كورونا فرض علينا أن نعتبر أن السوق الرمضاني كان من الماضي، الذي كان رمزا مميزاً وطابعاً رمضانياً خاصاً اعتدنا عليه، ونأمل أن ينتهي هذا الوباء في القريب العاجل، في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية وليس لها مثيل في كل دول العالم للتصدي للفايروس المستجد والقضاء عليه عاجلاً غير آجل. وتابع الناشري وعواض: بالفعل كان السوق يزدان بالنباتات العطرية التي تنتجها المنطقة، فيما تميز بأركانه المتعددة والمخصصة للبيع في أرجاء السوق، بينما يتحلق مرتادوه أمام حديقة تفوح بشذى النباتات العطرية المتنوعة ما بين الريحان والشيح والشذاب والبرك والوزاب والحبق والنعناع، تبيعها سيدات عسير ممن تجاوزت أعمارهن الـ60 عاماً، إذ كن ينقلن نباتاتهن المعروضة من سوق الثلاثاء الشعبي إلى السوق الرمضاني باعتباره سوقاً موسمياً يتصف بحركة تجارية نشطة خلال شهر الصوم، كونه وجهة أهالي وزوار المنطقة.