تتألف شخصية أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز من صفات قيادية يعلو عليها حسه الإنساني، وجديته في العمل، وسعة الثقافة، وشهر رمضان في ذاكرته وذكرياته موسم إنجاز روحي وعقلي وجسماني، استضفناه في هذه المسامرة وهذا نصها:
• في ظل الجائحة ماذا تفقد في رمضان الحالي؟
•• الحنين جزء من تكوين الإنسان، وطبيعة الحياة الفقد والتجدد، هناك ما ننساه برغم حرصنا على تذكره وهناك ما نتذكره مما يجب نسيانه، والذاكرة لغز كبير في استرجاعها وفي محوها، أتمنى وإن افتقدنا بعض العادات الرمضانية ما نفقد الأمل في مستقبل أفضل.
• كيف تقضي رمضانك؟
•• الوقت الرمضاني منه ما هو رسمي. وبالطبع الـ24 ساعة مِلك للمواطنين وللإخوة المقيمين في منطقة الباحة فالمسؤول وقته ليس ملكه بل وقف لأداء واجبات الوظيفة ومقتضيات الأمانة. رمضان شهر روحاني وعلاقة الإنسان بخالقه لا تحتاج استعراضاً. وقتي أقضيه بين الراحة والسؤال بالهاتف عن الأهل والأصدقاء ومتابعة أخبار الجائحة وتداعياتها حتى تزول بحول الله.
• كيف تكافح الشوق للأهل والأقارب والأصدقاء في ظل التباعد الاجتماعي؟
•• كانوا في زمن قديم يحلمون بوسائل تواصل ويتخيلون كيف يختصرون البُعد، وتمنى الشعراء أن تحمل حمامة أو نسيم عليل رسائلهم، وفي زمن المكاتبة جاءت الرسالة الخطية وكانت «نصف المواجهة» كما يصفونها، وانتقلنا للهاتف وسماع الصوت فكان ثلاثة أرباع اللقاء بمن نفتقدهم، وجاءت التقنية فاختصرت كل الأشياء ولم نعد نشعر ببعد المسافات وهذه نعمة ممن علّم الإنسان ما لم يعلم.
• بعد الإجراءات الاحترازية لمنع التجول، هل تأقلمت روحك لأن تصبح «بيتوتية» أم أنك من هواة البقاء في المنزل؟
•• البيتوتية نسبية. وإذا كان كل فرد من أفراد العائلة يمسك بالجوال فأين البيتوتية؟ هذا زمن اتصال وانفصال في نفس الوقت. لكن البيت بالنسبة لي هو السكن والراحة واجتماع العائلة.
• إضافة إلى صوت العطاس.. ما هو أكثر شيء تخشاه هذه الأيام؟
•• أكثر شيء أخشاه سماع إحصائية المصابين في المملكة والباحة تحديداً والعالم العربي والإسلامي وكافة أرجاء المعمورة.
• هل سمعت بـ«ووهان الصينية» قبل أن تصدّر لنا كورونا؟
•• ليس عندي موقف من المكان ولا من الإنسان. كل شيء بقدر الله. وإن كانت العرب تقول (تسمع بالمعيدي خير من أن تراه).
• يؤمن الكثير حول العالم بتورط الخفافيش بإصابة البشر بـ«كورونا»، إن صح هذا هل ستنهي الجائحة أسطورة «الرجل الوطواط»؟
•• التسرع في الحكم غير موضوعي ولا قانوني، والأساطير لا تنتهي بل تتجدد خصوصاً في الأوقات العصيبة التي يتسلى فيها البعض برواية القصص والروايات وربطها بالسياقات المروية شفاهياً.
• إذا كتب لك القدر لقاء أول رجل أصيب بـ«كورونا» بعد تناوله «حساء الخفافيش».. ماذا ستقول له؟
•• أقول له؛ ألف لا بأس، وكم من أكلة منعت أكلات، ومن ذاق عرف.
• قبل أن يبدأ العالم عده التنازلي لاستقبال 2020 وعجائب الأحداث تتوالى، حرائق في أستراليا، وإصابات بكورونا، وما تلاها من وقائع حبست أنفاس العالم، بماذا تصف 2020؟
•• عام خير وبركة وسعادة وفي الأمثال «لا تذم نهارك حتى تغرب شمسه».
• لو قررت كتابة قصة عن «2020» ما العنوان الذي ستختاره لها؟
•• كورونولوجيا.
• لم يمض من 2020 سوى أقل من نصفها، ماذا تتوقع أن تخفي لنا الكبيسة في جعبتها؟
•• لو كنتُ أعلم لاستكثرت من الخير. ولو أطلعنا الله على الغيب لاخترنا الواقع.
• إثر الجائحة، ما الأيقونة التي تطرقها إصبعك كثيراً على هاتفك؟
•• الواتساب للاطمئنان على المواطنين في منطقة الباحة، وأتابع أداء موظفي الإمارة والإدارات الحكومية.
• درس علمتك إياه الجائحة؟
•• وخلق الإنسان ضعيفاً.
• أول مكان ستزوره بعد زوال كورونا؟
•• محافظات ومراكز الباحة. ومكة والمدينة إن كتب الله العمر والعافية.
• دواء لا يباع في الصيدليات.. ما هو؟
•• الطمأنينة.
• ما هو الأكثر بشاعة «الكذب - الخيانة - النفاق - السرقة - الغيبة»؟
•• لا أغبط إنساناً إلا على حسن الخلق (وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت).
• شيء تحسد سكان القرى والأرياف عليه؟
•• بالطبع بفضل قيادتنا وخيرات الوطن لم تعد القرى والأرياف مثل ما عهدناها في الطفولة. تمدنت المجتمعات وتوفرت وسائل معيشة متشابهة وحياة تكاد تكون متطابقة.
• نغمة تحبها؟
•• أحب صوت عبدالباسط عبدالصمد في قصار السور.
• في ظل الجائحة ماذا تفقد في رمضان الحالي؟
•• الحنين جزء من تكوين الإنسان، وطبيعة الحياة الفقد والتجدد، هناك ما ننساه برغم حرصنا على تذكره وهناك ما نتذكره مما يجب نسيانه، والذاكرة لغز كبير في استرجاعها وفي محوها، أتمنى وإن افتقدنا بعض العادات الرمضانية ما نفقد الأمل في مستقبل أفضل.
• كيف تقضي رمضانك؟
•• الوقت الرمضاني منه ما هو رسمي. وبالطبع الـ24 ساعة مِلك للمواطنين وللإخوة المقيمين في منطقة الباحة فالمسؤول وقته ليس ملكه بل وقف لأداء واجبات الوظيفة ومقتضيات الأمانة. رمضان شهر روحاني وعلاقة الإنسان بخالقه لا تحتاج استعراضاً. وقتي أقضيه بين الراحة والسؤال بالهاتف عن الأهل والأصدقاء ومتابعة أخبار الجائحة وتداعياتها حتى تزول بحول الله.
• كيف تكافح الشوق للأهل والأقارب والأصدقاء في ظل التباعد الاجتماعي؟
•• كانوا في زمن قديم يحلمون بوسائل تواصل ويتخيلون كيف يختصرون البُعد، وتمنى الشعراء أن تحمل حمامة أو نسيم عليل رسائلهم، وفي زمن المكاتبة جاءت الرسالة الخطية وكانت «نصف المواجهة» كما يصفونها، وانتقلنا للهاتف وسماع الصوت فكان ثلاثة أرباع اللقاء بمن نفتقدهم، وجاءت التقنية فاختصرت كل الأشياء ولم نعد نشعر ببعد المسافات وهذه نعمة ممن علّم الإنسان ما لم يعلم.
• بعد الإجراءات الاحترازية لمنع التجول، هل تأقلمت روحك لأن تصبح «بيتوتية» أم أنك من هواة البقاء في المنزل؟
•• البيتوتية نسبية. وإذا كان كل فرد من أفراد العائلة يمسك بالجوال فأين البيتوتية؟ هذا زمن اتصال وانفصال في نفس الوقت. لكن البيت بالنسبة لي هو السكن والراحة واجتماع العائلة.
• إضافة إلى صوت العطاس.. ما هو أكثر شيء تخشاه هذه الأيام؟
•• أكثر شيء أخشاه سماع إحصائية المصابين في المملكة والباحة تحديداً والعالم العربي والإسلامي وكافة أرجاء المعمورة.
• هل سمعت بـ«ووهان الصينية» قبل أن تصدّر لنا كورونا؟
•• ليس عندي موقف من المكان ولا من الإنسان. كل شيء بقدر الله. وإن كانت العرب تقول (تسمع بالمعيدي خير من أن تراه).
• يؤمن الكثير حول العالم بتورط الخفافيش بإصابة البشر بـ«كورونا»، إن صح هذا هل ستنهي الجائحة أسطورة «الرجل الوطواط»؟
•• التسرع في الحكم غير موضوعي ولا قانوني، والأساطير لا تنتهي بل تتجدد خصوصاً في الأوقات العصيبة التي يتسلى فيها البعض برواية القصص والروايات وربطها بالسياقات المروية شفاهياً.
• إذا كتب لك القدر لقاء أول رجل أصيب بـ«كورونا» بعد تناوله «حساء الخفافيش».. ماذا ستقول له؟
•• أقول له؛ ألف لا بأس، وكم من أكلة منعت أكلات، ومن ذاق عرف.
• قبل أن يبدأ العالم عده التنازلي لاستقبال 2020 وعجائب الأحداث تتوالى، حرائق في أستراليا، وإصابات بكورونا، وما تلاها من وقائع حبست أنفاس العالم، بماذا تصف 2020؟
•• عام خير وبركة وسعادة وفي الأمثال «لا تذم نهارك حتى تغرب شمسه».
• لو قررت كتابة قصة عن «2020» ما العنوان الذي ستختاره لها؟
•• كورونولوجيا.
• لم يمض من 2020 سوى أقل من نصفها، ماذا تتوقع أن تخفي لنا الكبيسة في جعبتها؟
•• لو كنتُ أعلم لاستكثرت من الخير. ولو أطلعنا الله على الغيب لاخترنا الواقع.
• إثر الجائحة، ما الأيقونة التي تطرقها إصبعك كثيراً على هاتفك؟
•• الواتساب للاطمئنان على المواطنين في منطقة الباحة، وأتابع أداء موظفي الإمارة والإدارات الحكومية.
• درس علمتك إياه الجائحة؟
•• وخلق الإنسان ضعيفاً.
• أول مكان ستزوره بعد زوال كورونا؟
•• محافظات ومراكز الباحة. ومكة والمدينة إن كتب الله العمر والعافية.
• دواء لا يباع في الصيدليات.. ما هو؟
•• الطمأنينة.
• ما هو الأكثر بشاعة «الكذب - الخيانة - النفاق - السرقة - الغيبة»؟
•• لا أغبط إنساناً إلا على حسن الخلق (وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت).
• شيء تحسد سكان القرى والأرياف عليه؟
•• بالطبع بفضل قيادتنا وخيرات الوطن لم تعد القرى والأرياف مثل ما عهدناها في الطفولة. تمدنت المجتمعات وتوفرت وسائل معيشة متشابهة وحياة تكاد تكون متطابقة.
• نغمة تحبها؟
•• أحب صوت عبدالباسط عبدالصمد في قصار السور.