«إفطار وسحور رجال الميدان يختلف كثيرا عن غيرهم، فقد نكتفي بحبات تمر وماء، وربما لا نجد فرصة للإفطار إلى متأخرا، لانشغالنا في إنقاذ حياة أحدهم، لم لا.. فالواجب أهم لدينا مما سواه». هذا ما وصف به مدير مركز المطار بهيئة الهلال الأحمر بجدة نعيم داود، حاله في رمضان.
ويؤكد داود أن سعادته القصوى تتمثل في مشاركته في الحفاظ على أرواح المصابين والمرضى، غير أن ما ينغص تلك السعادة ويجعلها بعضا من الألم يتسلل إلى نفوسنا هو عدم اجتماعنا مع أسرنا، فيما يتضاعف ذلك هذا العام لعدم القدرة على زيارة محبينا، التزاما منا بالبعد الاجتماعي الذي فرضته جائحة كورونا.
ويستدرك داود أن الإفطار بين أولاده وأسرته في رمضان ذو مذاق آخر، ورغم انعدام فرصة وجوده بينهم في أغلب أيام رمضان، يظل عزاؤه الوحيد قيامه بمهمته الإنسانية والوطنية في ظروف مختلفة، تتطلب البقاء على رأس العمل أطول وقت ممكن، مشيرا إلى أنه لا يخفى على الجميع أن شهر الصيام يخلق للإنسان قيما جميلة ويجعله بالفطرة سعيدا وراضيا مهما كانت طبيعة عمله وقسوته.
ويؤكد داود أن سعادته القصوى تتمثل في مشاركته في الحفاظ على أرواح المصابين والمرضى، غير أن ما ينغص تلك السعادة ويجعلها بعضا من الألم يتسلل إلى نفوسنا هو عدم اجتماعنا مع أسرنا، فيما يتضاعف ذلك هذا العام لعدم القدرة على زيارة محبينا، التزاما منا بالبعد الاجتماعي الذي فرضته جائحة كورونا.
ويستدرك داود أن الإفطار بين أولاده وأسرته في رمضان ذو مذاق آخر، ورغم انعدام فرصة وجوده بينهم في أغلب أيام رمضان، يظل عزاؤه الوحيد قيامه بمهمته الإنسانية والوطنية في ظروف مختلفة، تتطلب البقاء على رأس العمل أطول وقت ممكن، مشيرا إلى أنه لا يخفى على الجميع أن شهر الصيام يخلق للإنسان قيما جميلة ويجعله بالفطرة سعيدا وراضيا مهما كانت طبيعة عمله وقسوته.