«صلوا في بيوتكم»، بهذه الكلمات يختم المؤذنون الأذان في الصلوات الخمس في شهر رمضان امتداداً للشهر الماضي بعد قرار الاكتفاء برفع أذان الصلوات الخمس، ووقف صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، باستثناء الحرمين الشريفين إذ يؤدي موظفو الرئاسة ورجال الأمن والعمال صلاة التراويح، في إطار التدابير اللازمة للوقاية من فايروس كورونا المستجد «كوفيد 19»..
فما الذي تغير؟ وما الذي لم يتغير في الحرمين الشريفين مع دخول شهر رمضان؟
تغير الشيء الكثير مع إطلالة الشهر الكريم في الحرمين الشريفين واستمرار تعليق الصلوات وصلاة التراويح والتهجد، والمنع المؤقت لأداء العمرة ضمن إجراءات مكافحة الفايروس والتحوط والاحتراز حفاظاً على صحة المصلين وقاصدي الحرمين الشريفين. ومع ازدياد حالات الإصابات بفايروس كورونا كما في باقي دول العالم، قررت رئاسة الحرمين استمرار تعليق الصلوات الخمس والتراويح في الحرمين خلال شهر رمضان، واقتصارها فقط على رجال الأمن والعمال، وتخفيفها إلى خمس تسليمات (10 ركعات).
الذي لم يتغير توجه أئمة الحرمين الشريفين للإمامة بحسب الجدول الذي تم اعتماده من رئاسة الحرمين. وبحسب التعليمات الصادرة فإن جميع الأفراد المصرح لهم بالدخول يتم فحصهم من قبل الفريق الصحي (قبيل الدخول من أبواب الحرم المحددة). ويتوجه إمام المسجد الحرام المكلف بالإمامة في صلاة العشاء والتراويح إلى مصلى المكبرية الذي دشنه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس مع قلة من المصلين ملتزمين بالإجراءات والتوجيهات.
يذكر أنه تم توسيع المصلى لمساحة 210 م2 على امتداد صحن المطاف أمام الكعبة المشرفة، وصُمم ونُفذ بالكامل خلال 18 يوماً فقط، تضمنت الأعمال الإلكتروميكانيكية كتأسيس أعمال الإنارة والصوت والكاميرات وأعمال التشطيبات بالموقع.
وشارك في تصميمه وتنفيذه 9 مهندسين وخبراء من منسوبي الوكالة، إضافةً إلى 75 عاملاً في مختلف المجالات المدنية والفنية والهندسية.
لقد عبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن مشاعر الأمة الإسلامية عندما قال في كلمته بمناسبة دخول الشهر الكريم: «نتألم لعدم إقامة صلاة الجماعة والتراويح في المساجد.. وعلينا مواصلة العمل الجاد في هذا الوقت الصعب الذي تعيش فيها البشرية ظرفاً بالغ الأثر».
الجميع متألم من إغلاق الحرمين الشريفين والمساجد في رمضان، ولكن مع الجائحة تبقى الصحة أولاً.. «صلوا في بيوتكم» حتى تنفرج الغمة.
فما الذي تغير؟ وما الذي لم يتغير في الحرمين الشريفين مع دخول شهر رمضان؟
تغير الشيء الكثير مع إطلالة الشهر الكريم في الحرمين الشريفين واستمرار تعليق الصلوات وصلاة التراويح والتهجد، والمنع المؤقت لأداء العمرة ضمن إجراءات مكافحة الفايروس والتحوط والاحتراز حفاظاً على صحة المصلين وقاصدي الحرمين الشريفين. ومع ازدياد حالات الإصابات بفايروس كورونا كما في باقي دول العالم، قررت رئاسة الحرمين استمرار تعليق الصلوات الخمس والتراويح في الحرمين خلال شهر رمضان، واقتصارها فقط على رجال الأمن والعمال، وتخفيفها إلى خمس تسليمات (10 ركعات).
الذي لم يتغير توجه أئمة الحرمين الشريفين للإمامة بحسب الجدول الذي تم اعتماده من رئاسة الحرمين. وبحسب التعليمات الصادرة فإن جميع الأفراد المصرح لهم بالدخول يتم فحصهم من قبل الفريق الصحي (قبيل الدخول من أبواب الحرم المحددة). ويتوجه إمام المسجد الحرام المكلف بالإمامة في صلاة العشاء والتراويح إلى مصلى المكبرية الذي دشنه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس مع قلة من المصلين ملتزمين بالإجراءات والتوجيهات.
يذكر أنه تم توسيع المصلى لمساحة 210 م2 على امتداد صحن المطاف أمام الكعبة المشرفة، وصُمم ونُفذ بالكامل خلال 18 يوماً فقط، تضمنت الأعمال الإلكتروميكانيكية كتأسيس أعمال الإنارة والصوت والكاميرات وأعمال التشطيبات بالموقع.
وشارك في تصميمه وتنفيذه 9 مهندسين وخبراء من منسوبي الوكالة، إضافةً إلى 75 عاملاً في مختلف المجالات المدنية والفنية والهندسية.
لقد عبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن مشاعر الأمة الإسلامية عندما قال في كلمته بمناسبة دخول الشهر الكريم: «نتألم لعدم إقامة صلاة الجماعة والتراويح في المساجد.. وعلينا مواصلة العمل الجاد في هذا الوقت الصعب الذي تعيش فيها البشرية ظرفاً بالغ الأثر».
الجميع متألم من إغلاق الحرمين الشريفين والمساجد في رمضان، ولكن مع الجائحة تبقى الصحة أولاً.. «صلوا في بيوتكم» حتى تنفرج الغمة.