أكدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنه لا صحة لما يتداول عن تحديد تاريخ معين لأداء الجمع والجماعات في الجوامع والمساجد.
وأفادت وزارة الشؤون الإسلامية بأن العمل بقرار التعليق لايزال سارياً، مشيرة إلى أن عمليات الصيانة والتنظيف والتعقيم التي تتم حالياً تأتي ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة سابقاً للوقاية من فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وحول ذلك، أكد متحدث وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن سعيد أن قرار تعليق أداء الجمعة والجماعة في المساجد لايزال ساريا، ولا يوجد تاريخ معين لأداء صلاة الجماعة في المساجد.
وقال في تصريح فضائي لقناة السعودية: إن هناك عددا من الإجراءات الوقائية التي تمت قبل تعليق أداء الجمعة والجماعة وبعده، إذ تعمل فروع الوزارة على توزيع أعداد الجوامع في المناطق على عدد من المراحل، إذ استهدفت بالتنظيف والتعقيم والتهيئة، وقد تم إنجاز المشروع بشكل كبير، حيث جاوزت الجوامع المستفيدة 20 ألف جامع في المناطق ولايزال العدد في ازدياد.
وعن المقطع المتداول لصلاة عمالة خارج المسجد الحرام خلف إمام صلاة التراويح قال ابن سعيد: القرارات التي وضعتها الدولة عملت لمصلحة الناس والهدف منها حفظ النفس البشرية وتحقيق مقصد من مقاصد الشريعة، وقد صدرت فتاوى هيئة كبار العلماء تجاه عدد من الشعائر الدينية المتعلقة بالمساجد وغيرها، وضحت فيها مناطات الشرع تجاه هذه الأمور التي ينبغي على الناس الأخذ بها حرصا على سلامتهم.