رب ضارة نافعة.. يقولها أهالي محافظة ضباء عن جائحة كورونا بعد أن شهدت أسواق السمك في محافظتهم ظهور أنواع جديدة. وقال رئيس طائفة صيادي الأسماك في محافظة ضباء مصطفى البوق لـ«عكاظ» إنه سبق أن خاطب الجهات المعنية بما فيها البلدية والثروة السمكية بضرورة تخصيص مكتب خاص لمراقبة توريد الأسماك ولم يجد أي تجاوب يذكر، مشيراً إلى أن كل صياد يبيع السمك على هواه بحكم أن السوق لا تخضع لأي تسعيرة والعمالة تتحكم فيها بطرق متسترة. «جائحة كورونا أفادت سوق السمك بالمحافظة. منع تنقل الصياد من المحافظات ألزمه بأن يغذي السوق.. المطلوب وقفة جادة من بلدية ضباء مثل بقية مناطق المحافظات الأخرى في مراقبتها للأسماك».
من جانبه، قال أحمد الحويطي إن جائحة كورونا كشفت المستور وأصبحت الأسماك الطازجة تغزو السوق على خلاف ما كان يحدث في السايق وتكاثرت بصورة مفاجئة أسماك المحيسني والرمك والشرفان والهامور والناجل والطراد. أما عبدالله القرعاني فيرى أن قرار منع التجول أثبت أن سمك شواطئ محافظة ضباء كان يخرج خفية ليباع بأسعار أعلى من سعرها في مواقع أخرى ما يحتم على الجهات الرقابية متابعة الحلقة وملاحقة المغالين.
من جانبه، قال أحمد الحويطي إن جائحة كورونا كشفت المستور وأصبحت الأسماك الطازجة تغزو السوق على خلاف ما كان يحدث في السايق وتكاثرت بصورة مفاجئة أسماك المحيسني والرمك والشرفان والهامور والناجل والطراد. أما عبدالله القرعاني فيرى أن قرار منع التجول أثبت أن سمك شواطئ محافظة ضباء كان يخرج خفية ليباع بأسعار أعلى من سعرها في مواقع أخرى ما يحتم على الجهات الرقابية متابعة الحلقة وملاحقة المغالين.