أربكت جائحة كورونا كل العادات الرمضانية لدى السعوديين على اختلاف مناطقهم، بعدما نسفت مظاهر الحياة اليومية، والعادات المتجذرة في المجتمعات على مدار عقود وقرون، في ظل الاحترازات والإجراءات الوقائية والصحية العالية للحد من انتشار الفايروس.
وللمرة الأولى غاب يوم القرش عن المجتمع السعودي، الذي ظل سنوات طويلة حاضرا يودعون من خلاله شهر شعبان، ويستقبلون به رمضان المبارك، من خلال توديع رسمي للوجبات الغذائية، خصوصا الإفطار والغداء، اللتين تعدان وجبتين أساسيتين، وذلك من خلال تجهيز وجبة دسمة يجتمع فيها الأهل والأقارب والأصدقاء.
وعلى الرغم من غياب المعلومات التاريخية في توثيق مظاهر رمضان في السعودية إلا أن الأسر السعودية بمختلف طبقاتها لا تزال تحتفظ بمظهر أو عادة «يوم القرش»، التي تعود حسب بعض الروايات إلى عام 1520 في مكة المكرمة. وقصتها أن رجلا، لم يعرف حتى الآن، كان يقوم بجلب الطعام إلى مكان قريب من الحرم المكي في نهاية شهر شعبان ويدعو له البدو الرحل ومن في الحرم، وكانت هذه العادة مخصصة للفقراء من المسلمين الذين لا يتجاوزون محيط الحرم المكي، وانتقلت بعد ذلك لبيوت الحضر والبدو.
ويقال إن أهالي أودية مكة المكرمة رحبوا بالفكرة لكنهم رفضوا مسمى «يوم القرش» وحولوا التسمية إلى «الشعبنة»، وتعني آخر يوم من شهر شعبان، وهو موروث قديم أخذ من «يوم القرش» احتفاء باستقبال شهر رمضان، وتوديع الأكل والشرب أثناء النهار.
ويحرص سكان المملكة سنويا على إحياء التقليد، وغالبا ما يكون مع أفراد العائلة، ويشترط أن يكون في اليوم الأخير من شهر شعبان.
وتتضمن الموائد في مناطق عدة، مثل الرياض والقصيم وحائل والطائف وعسير، والشمال من عرعر والجوف وتبوك والمدينة المنورة، أكلات شعبية تنشط من خلالها بعض الأسر المنتجة، مثل التمن والهريس والجريش والكبيبا والمرقوق والكليجا، وكذلك القرصان والمطازيز.
وللمرة الأولى غاب يوم القرش عن المجتمع السعودي، الذي ظل سنوات طويلة حاضرا يودعون من خلاله شهر شعبان، ويستقبلون به رمضان المبارك، من خلال توديع رسمي للوجبات الغذائية، خصوصا الإفطار والغداء، اللتين تعدان وجبتين أساسيتين، وذلك من خلال تجهيز وجبة دسمة يجتمع فيها الأهل والأقارب والأصدقاء.
وعلى الرغم من غياب المعلومات التاريخية في توثيق مظاهر رمضان في السعودية إلا أن الأسر السعودية بمختلف طبقاتها لا تزال تحتفظ بمظهر أو عادة «يوم القرش»، التي تعود حسب بعض الروايات إلى عام 1520 في مكة المكرمة. وقصتها أن رجلا، لم يعرف حتى الآن، كان يقوم بجلب الطعام إلى مكان قريب من الحرم المكي في نهاية شهر شعبان ويدعو له البدو الرحل ومن في الحرم، وكانت هذه العادة مخصصة للفقراء من المسلمين الذين لا يتجاوزون محيط الحرم المكي، وانتقلت بعد ذلك لبيوت الحضر والبدو.
ويقال إن أهالي أودية مكة المكرمة رحبوا بالفكرة لكنهم رفضوا مسمى «يوم القرش» وحولوا التسمية إلى «الشعبنة»، وتعني آخر يوم من شهر شعبان، وهو موروث قديم أخذ من «يوم القرش» احتفاء باستقبال شهر رمضان، وتوديع الأكل والشرب أثناء النهار.
ويحرص سكان المملكة سنويا على إحياء التقليد، وغالبا ما يكون مع أفراد العائلة، ويشترط أن يكون في اليوم الأخير من شهر شعبان.
وتتضمن الموائد في مناطق عدة، مثل الرياض والقصيم وحائل والطائف وعسير، والشمال من عرعر والجوف وتبوك والمدينة المنورة، أكلات شعبية تنشط من خلالها بعض الأسر المنتجة، مثل التمن والهريس والجريش والكبيبا والمرقوق والكليجا، وكذلك القرصان والمطازيز.