ثامر الشمري
أكد خبير سياسات الأدوية والأبحاث في المركز الوطني في الصين الشعبية (شيان)، عضو لجان الأخطاء الدوائية بمنظمة الصحة العالمية في جنيف واستشاري أوبئة وسلامة الأدوية وأستاذ الصيدلة الإكلينيكية المشارك الدكتور ثامر الشمري، أن العقد السعودي - الصيني للكشف المبكر لـ 14 مليون شخص للتأكد من مدى إصابتهم بفايروس كورونا المستجد كوفيد 19، من الميز الصحية الفريدة على مستوى العالم، إذ لم تتخذ أي دولة حتى الآن عملية استقصاء الوباء مثل السعودية، ما يجسد حرص القيادة السعودية على السرعة في تطويق الجائحة من حيث اختيارها للنظام في الصين القائم على السرعة في العمل، وسيساعد على مقاومة جائحة كورونا بشكل سريع.
وبين لـ«عكاظ» أن استهداف حكومة خادم الحرمين الشريفين لنحو 40% من السكان يعتبر رقماً كبيراً جداً ولم تصل هذه النسبة في أي دولة أخرى في العالم بما فيها الصين.
ولفت إلى أن العقد يشمل أيضا إجراء 50 ألف فحص يومي في المختبر الواحد ضمن إقامة 6 مختبرات إقليمية كبيرة موزعة على مستوى المملكة، وعمل 10 آلاف فحص يومي في المختبرات المتنقلة وفي جميع المجتمعات في المملكة خصوصا المتوقع فيها الظهور، ما يعد نموذجا صحيا وطبيا ودوائيا في الاستقصاء الوبائي والكشف عن الحالات الصامتة حتى الآن.
وأبان الدكتور الشمري أن الهدف الرئيسي من إنشاء 6 مختبرات إقليمية يبرهن على حرص المملكة على مقاومة جائحة كوفيد 19 بشكل قوي وحازم. وبين أن المختبرات تعود لتقليل انتشار العدوى واختصار الوقت وسرعتها وهي الخطوة المهمة على مستوى الرعاية الصحية بشكل عام وهو وجود هذه المختبرات في أكثر من منطقة مما له فوائد كثيرة، قد يكون أهمها سرعة وصول العينات إلى أحد هذه المختبرات الخاصة بكل منطقة جغرافية، ما يكون له أثر على معرفة سرعة نتيجة هذه العينة لفايروس كورونا، إذ إن الوقت في معرفة المصاب من غير المصاب يكون له دور مهم في الحد من انتشار المرض.
وعن تحليل الخريطة الجينية لبعض العينات المشمولة بهذا المسح الكبير، قال الشمري سيكون هناك تحليل جيني لهذه العينات خاصة ممن يكتشف الإصابة بهم لمعرفة الخريطة الجينية للفايروس بشكل دقيق في هذه العينات، وذلك سيكون له دور مهم في خطط المملكة في مواجهة الفايروس خلال السنوات القادمة، وهذا التدخل من المملكة على مستوى الجينات يكشف بعمق اتجاه السعودية نحو خطط الوقاية من الأوبئة.
وعن تنفيذ وتحليل خريطة المناعة في المجتمع لمليون سعودي وفق العقد، أضاف استشاري أوبئة وسلامة الأدوية وخبير المركز الصيني، أن هذه الخريطة أحد جهود المملكة لمعرفة إمكانية وجود مناعة عند هذه العينة ضد فايروس كورونا، لأنه في بعض الحالات (وهذا ليس محصورا على فايروس كورونا ومرض كوفيد)، قد يصاب الشخص بمرض معين وتتشكل لديه مناعة دون أن يعرف إصابته بهذا المرض، وقد تكون هذه المناعة تتشكل ضد فايروس كورونا، والعلماء الآن يدرسون بشكل دقيق الفايروس وإمكانية تكون مناعة ضده من الإصابة به، وهذه الطريقة سيكون لها دور كبير في المملكة لطريقة وآلية كيفية مقاومة الفايروس.
وبين لـ«عكاظ» أن استهداف حكومة خادم الحرمين الشريفين لنحو 40% من السكان يعتبر رقماً كبيراً جداً ولم تصل هذه النسبة في أي دولة أخرى في العالم بما فيها الصين.
ولفت إلى أن العقد يشمل أيضا إجراء 50 ألف فحص يومي في المختبر الواحد ضمن إقامة 6 مختبرات إقليمية كبيرة موزعة على مستوى المملكة، وعمل 10 آلاف فحص يومي في المختبرات المتنقلة وفي جميع المجتمعات في المملكة خصوصا المتوقع فيها الظهور، ما يعد نموذجا صحيا وطبيا ودوائيا في الاستقصاء الوبائي والكشف عن الحالات الصامتة حتى الآن.
وأبان الدكتور الشمري أن الهدف الرئيسي من إنشاء 6 مختبرات إقليمية يبرهن على حرص المملكة على مقاومة جائحة كوفيد 19 بشكل قوي وحازم. وبين أن المختبرات تعود لتقليل انتشار العدوى واختصار الوقت وسرعتها وهي الخطوة المهمة على مستوى الرعاية الصحية بشكل عام وهو وجود هذه المختبرات في أكثر من منطقة مما له فوائد كثيرة، قد يكون أهمها سرعة وصول العينات إلى أحد هذه المختبرات الخاصة بكل منطقة جغرافية، ما يكون له أثر على معرفة سرعة نتيجة هذه العينة لفايروس كورونا، إذ إن الوقت في معرفة المصاب من غير المصاب يكون له دور مهم في الحد من انتشار المرض.
وعن تحليل الخريطة الجينية لبعض العينات المشمولة بهذا المسح الكبير، قال الشمري سيكون هناك تحليل جيني لهذه العينات خاصة ممن يكتشف الإصابة بهم لمعرفة الخريطة الجينية للفايروس بشكل دقيق في هذه العينات، وذلك سيكون له دور مهم في خطط المملكة في مواجهة الفايروس خلال السنوات القادمة، وهذا التدخل من المملكة على مستوى الجينات يكشف بعمق اتجاه السعودية نحو خطط الوقاية من الأوبئة.
وعن تنفيذ وتحليل خريطة المناعة في المجتمع لمليون سعودي وفق العقد، أضاف استشاري أوبئة وسلامة الأدوية وخبير المركز الصيني، أن هذه الخريطة أحد جهود المملكة لمعرفة إمكانية وجود مناعة عند هذه العينة ضد فايروس كورونا، لأنه في بعض الحالات (وهذا ليس محصورا على فايروس كورونا ومرض كوفيد)، قد يصاب الشخص بمرض معين وتتشكل لديه مناعة دون أن يعرف إصابته بهذا المرض، وقد تكون هذه المناعة تتشكل ضد فايروس كورونا، والعلماء الآن يدرسون بشكل دقيق الفايروس وإمكانية تكون مناعة ضده من الإصابة به، وهذه الطريقة سيكون لها دور كبير في المملكة لطريقة وآلية كيفية مقاومة الفايروس.