الجائحة أجبرت العم فايز على البقاء بعيداً عن سفرته في المسجد النبوي.
الجائحة أجبرت العم فايز على البقاء بعيداً عن سفرته في المسجد النبوي.
-A +A
سامي المغامسي ( المدينة المنورة) sami4086@
لم تنقطع سفرة رمضان التي كان يتولاها فايز عايش الأحمدي في المسجد النبوي الشريف منذ أكثر من 30 عاما، لكنه الآن وجد نفسه منعزلا -على حد وصفه- بعد الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فايروس كورونا، لكنه يعتقد أن مخزونه من التمور التي كان يكتنزها لرمضان، سيستفيد منه بعد زوال الجائحة بسفر الإفطار ليومي الإثنين والخميس بعد رمضان، مشيرا إلى أن التمور بفضل من الله لا تتلف ما دامت تخزن بطريقة صحيحة.

وأوضح أن قرار تعليق دخول المصلين للمسجد النبوي هو لحماية المجتمع والمصلين، خصوصا أن غالبيتهم من كبار السن والمعروف عنهم أن مناعتهم تقل، لذا فإن الضرر أكبر في حالة الإصابة بالفايروس لا سمح الله.


وقال سفرتنا كانت تجمع أكثر من 120 صائما، لكن هذا العام بتنا نفطر في منازلنا، وكلنا أمل أن يزيح الله تعالى الجائحة لنعود بسفرنا إلى المسجد النبوي الشريف، ونفردها ليلتئم حولها الصائمون الأيام البيض من كل شهر، والإثنين والخميس من كل أسبوع.