دشنت شركة إنترا للتقنيات الدفاعية -شركة سعودية مرخصة من الهيئة العامة للصناعات العسكرية- بالتنسيق مع الهيئة أعمال البناء والتصنيع في مشروع تطوير وتصنيع وصيانة منظومات الطائرات بدون طيار، التي من المقرر البدء في تشغيله خلال الربع الأول من عام 2021، وبحجم استثمارات متوقعة تبلغ 750 مليون ريال.
وتهدف الهيئة إلى بناء قاعدة ابتكارية تقنية رائدة إقليمياً ودولياً لتطوير صيانة وصناعة وتوطين منظومات الطائرات بدون طيار، إذ تؤمن شركة إنترا عدداً من فئات منظومات الطائرات بدون طيار المتطورة والمختلفة في المهام والأداء وبتنافسية عالية على صعيد التقنية والتكلفة.
وأكد محافظ الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، أن مشروع تطوير صيانة وتصنيع وتوطين منظومات الطائرات بدون طيار يأتي لتحقيق الإستراتيجية العامة للهيئة والمبنية على ركائزها الثلاث وهي: الصناعة، والبحوث والتقنية، والمشتريات، وكذلك لتحقيق الهدف الإستراتيجي للمملكة الذي وضع رواسخه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والمتمثل في توطين ما يزيد على 50% من إنفاق المملكة العسكري بحلول عام 2030، وهو ما يشكّل الدافع الأساسي لعملنا على مدى السنوات العشر القادمة، بالتعاون المباشر مع الجهات العسكرية والأمنية.
وأضاف، نسعى في الهيئة إلى تمكين قطاع الصناعات العسكرية في المملكة ليصبح رافداً رئيسياً لاقتصادها ومسهماً أساسياً في توفير فرص العمل للشباب السعودي، ودفع عجلة التنمية عبر تعزيز العائدات غير النفطية، إضافة إلى تعزيز الاستقلالية الإستراتيجية للمملكة في هذا القطاع، وتوطيد أسس أمنها القومي ودعم ازدهارها الاقتصادي والاجتماعي.
وأعرب عن فخره واعتزازه بوجود عدد من المصنّعين المحليّين مع زيادة الاهتمام من القطاع الخاص الصناعي والخدمي، مشيراً إلى أن ما تمتلكه المملكة حاليا سيكون الأساس الذي سنبني عليه الصناعة العسكرية لتحقيق التحوّل في هذا القطاع بدعم لا محدود من القيادة ومستوى انفتاح غير مسبوق للمملكة التي ترتقي بمكانتها يوماً بعد يوم كوجهة للاستثمار في جميع المجالات، موضحاً أن عدد الشركات المرخصة من قبل الهيئة حتى تاريخه بلغ 25 شركة وطنية تعمل في مجال الصناعات العسكرية.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة إنترا للتقنيات الدفاعية سلمان بن ناصر الشثري، أن متوسط نسبة التوطين في المشروع تقدر بـ60% من إجمالي الأعمال والمكونات، والمتوقع أن يخلق المشروع ما يقارب من 500 وظيفة مباشرة بنسبة سعودة تبلغ 70% من إجمالي عدد الوظائف، كما يستهدف المشروع الوصول لنسبة صادرات خارجية تقدر بـ60% من إجمالي حجم الأعمال.
وكان محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية شهد في وقت سابق تدشين الطائرة بدون طيار «عاصف» كجزء من دعم الهيئة للشركات السعودية العاملة والمستثمرة في القطاع، حيث تم تصميمها وصناعتها عن طريق شركة إنترا للتقنيات الدفاعية وبأيادٍ سعودية بحسب المعايير العسكرية، حيث أزيح عنها الستار لأول مرة في معرض دبي للطيران 2019، وتعمل بطريقة تكتيكية، وهي مزودة بمعدات متطورة ترتبط عادةً بأنظمة الطائرات من دون طيار الأكبر حجماً، حيث بإمكانها تنفيذ مجموعة واسعة من المهمات الاستطلاعية، تشمل دوريات الحدود، والتفتيش على خطوط الأنابيب، ودوريات الطرق السريعة وغيرها.
وتهدف الهيئة إلى بناء قاعدة ابتكارية تقنية رائدة إقليمياً ودولياً لتطوير صيانة وصناعة وتوطين منظومات الطائرات بدون طيار، إذ تؤمن شركة إنترا عدداً من فئات منظومات الطائرات بدون طيار المتطورة والمختلفة في المهام والأداء وبتنافسية عالية على صعيد التقنية والتكلفة.
وأكد محافظ الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، أن مشروع تطوير صيانة وتصنيع وتوطين منظومات الطائرات بدون طيار يأتي لتحقيق الإستراتيجية العامة للهيئة والمبنية على ركائزها الثلاث وهي: الصناعة، والبحوث والتقنية، والمشتريات، وكذلك لتحقيق الهدف الإستراتيجي للمملكة الذي وضع رواسخه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والمتمثل في توطين ما يزيد على 50% من إنفاق المملكة العسكري بحلول عام 2030، وهو ما يشكّل الدافع الأساسي لعملنا على مدى السنوات العشر القادمة، بالتعاون المباشر مع الجهات العسكرية والأمنية.
وأضاف، نسعى في الهيئة إلى تمكين قطاع الصناعات العسكرية في المملكة ليصبح رافداً رئيسياً لاقتصادها ومسهماً أساسياً في توفير فرص العمل للشباب السعودي، ودفع عجلة التنمية عبر تعزيز العائدات غير النفطية، إضافة إلى تعزيز الاستقلالية الإستراتيجية للمملكة في هذا القطاع، وتوطيد أسس أمنها القومي ودعم ازدهارها الاقتصادي والاجتماعي.
وأعرب عن فخره واعتزازه بوجود عدد من المصنّعين المحليّين مع زيادة الاهتمام من القطاع الخاص الصناعي والخدمي، مشيراً إلى أن ما تمتلكه المملكة حاليا سيكون الأساس الذي سنبني عليه الصناعة العسكرية لتحقيق التحوّل في هذا القطاع بدعم لا محدود من القيادة ومستوى انفتاح غير مسبوق للمملكة التي ترتقي بمكانتها يوماً بعد يوم كوجهة للاستثمار في جميع المجالات، موضحاً أن عدد الشركات المرخصة من قبل الهيئة حتى تاريخه بلغ 25 شركة وطنية تعمل في مجال الصناعات العسكرية.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة إنترا للتقنيات الدفاعية سلمان بن ناصر الشثري، أن متوسط نسبة التوطين في المشروع تقدر بـ60% من إجمالي الأعمال والمكونات، والمتوقع أن يخلق المشروع ما يقارب من 500 وظيفة مباشرة بنسبة سعودة تبلغ 70% من إجمالي عدد الوظائف، كما يستهدف المشروع الوصول لنسبة صادرات خارجية تقدر بـ60% من إجمالي حجم الأعمال.
وكان محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية شهد في وقت سابق تدشين الطائرة بدون طيار «عاصف» كجزء من دعم الهيئة للشركات السعودية العاملة والمستثمرة في القطاع، حيث تم تصميمها وصناعتها عن طريق شركة إنترا للتقنيات الدفاعية وبأيادٍ سعودية بحسب المعايير العسكرية، حيث أزيح عنها الستار لأول مرة في معرض دبي للطيران 2019، وتعمل بطريقة تكتيكية، وهي مزودة بمعدات متطورة ترتبط عادةً بأنظمة الطائرات من دون طيار الأكبر حجماً، حيث بإمكانها تنفيذ مجموعة واسعة من المهمات الاستطلاعية، تشمل دوريات الحدود، والتفتيش على خطوط الأنابيب، ودوريات الطرق السريعة وغيرها.