أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 1266 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فيما تم تسجيل 8 حالات وفاة جديدة، وتعافي 253 حالة إضافية.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: مكة المكرمة (327)، المدينة المنورة (273)، جدة (262)، الرياض (171)، الجبيل (58)، الدمام (35)، الطائف (32)، تبوك (29)، الزلفي (18)، خليص (9)، بريدة (8)، الخبر (7)، الهفوف (5)، القطيف (4)، رأس تنورة (4)، أضم (3)، الجفر (2)، المجاردة (2)، ينبع (2)، بيشة (2)، الدرعية (2)، أبها (1)، خميس مشيط (1)، بقيق (1)، الظهران (1)، ظلم (1)، صبيا (1)، حفر الباطن (1)، حائل (1)، سكاكا (1)، وادي الدواسر (1)، ساجر (1)، منها 23% لسعوديين، و77% لغير سعوديين، وبالتالي يصل إجمالي الحالات المسجلة والمؤكدة بالإصابة بالفايروس في المملكة إلى 20.077 حالة، من بينها 17.141 حالة نشطة ماتزال تتلقى الرعاية الطبية المناسبة لها، ومعظمها وضعها الصحي مستقر ومطمئن، و118 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة.
وقال العبدالعالي في المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة: تم تسجيل 253 حالة تعافٍ جديدة، ليرتفع إجمالي حالات التعافي إلى 2784 حالة.
وأضاف: تم تسجيل 8 حالات وفاة، حالة لسعودي في جدة، وحالتان لسعوديتين في مكة المكرمة، وخمس حالات لغير سعوديين في مكة المكرمة وجدة، ومعظم هذه الحالات كانت تعاني من أمراض مزمنة، وبالتالي يصل إجمالي الوفيات إلى 152 حالة وفاة.
وحول تساؤل عن أنه في حال لم يكن هناك التزام وقائي من قبل المجتمع، هل ستكون هناك موجة أقوى من الإصابات، شدد المتحدث باسم وزارة الصحة في إجابته على المجتمع بتطبيق السلوكيات الصحية، وخصوصا التباعد الاجتماعي والبقاء في المنازل أكبر قدر ممكن والخروج للحاجات الضرورية التي لا بد منها، والسلوكيات الصحية حيال نظافة اليدين وغير ذلك مما تحرص الوزارة على تكراره دائما لأهميته، محذرا من أن أي تخلٍ أو تراخٍ سيؤدي إلى تعريض الإنسان والمجموعات من حوله والمجتمع ككل للخطر.
وردا على سؤال حول نسب الإصابة بالفايروس بين السعوديين التي يتم كشفها يوميا، هل هي للعائدين من الخارج ومن هم في دور الضيافة، أم أن هناك حالات لاتزال تسجل من المخالطة الاجتماعية، أجاب العبدالعالي بقوله: النسب المئوية المعينة للمصابين السعوديين التي يتم كشفها يوميا متفاوتة، وأحيانا تكون في العشرينات وفي أحيان أخرى أقل منها بقليل، وبقية النسب لغير السعوديين، وهذه النسبة من بين السعوديين جزء منها قد يرتبط بالمحاجر، ولكن جزء آخر أيضا ونسبة مهمة مرتبطة بالمخالطة الاجتماعية، ونحمد الله أن عددها لايزال محدودا، ولكنها موجودة، وهذا يدل على تقيد والتزام بشكل عام وسائد، ونشكر ونثني عليه للجميع، وكلما تمسكنا والتزمنا بذلك سيكون محدودا أكثر في المستقبل حتى نصل إلى نهاية هذه الجائحة بأمان.
وذكر العبدالعالي أنه في هذا الوقت من الجائحة تكثر الحالات في العالم، سواء من تظهر عليها الأعراض أو من يستلزم تقديم الرعاية الصحية له، أو من لم تظهر عليها الأعراض إلا بعد فترة، وهذا ما يحدث أيضاً هنا في المملكة التي تشهد ارتفاعاً في الحالات تواجهه نصائح وتوصيات من المنظمات والمراكز الطبية العالمية والمراكز الوطنية لمكافحة الأمراض بتغطية الفم والأنف بشكل دائم في الأماكن التي تكثر فيها التجمعات والمخالطين للحفاظ على الصحة من انتقال العدوى وذلك بلبس الكمامة القماشية مع متابعة النصائح بكيفية لبسها واستخدامها الاستخدام الأمثل عبر المنصات الرسمية لوزارة الصحة.
وأشار إلى أن الكمامة لا تعني مخالفة الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية، مشددا على أن أي تخلٍ عن السلوكيات الصحية قد يؤدي إلى تعرض المجتمع بالكامل للخطر.
وجدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب بالتقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.