في غرّة رمضان، رحل المعلّم في تعليم جدة، صالح هلال الثبيتي إثر إصابته بفايروس كورونا المستجد، وأوقعت وفاته في نفوس أهله وأصدقائه وجيرانه الحزن والأسى، لما عرف عنه من مآثر حسنة وشهامة مجبولة، آخرها -قبل إصابته بالفايروس- إعفاؤه المستأجرين في عمارته من السداد، تخفيفاً عليهم من الآثار التي خلّفتها الجائحة.
وروى فارس الثبيتي، شقيق الراحل، لعكاظ تفاصيل إصابة شقيقه صالح، قائلاً إنه شعر بأعراض صحية شبيهة بالإنفلونزا؛ ارتفاع في درجة الحرارة، ضيق في التنفس، وخمول في الجسم، وراجع أحد المستشفيات في جدة وخضع للفحوصات، وسألوه عن مخالطته لمصابين بالفايروس ولم يكن مخالطاً لأحد، ملتزماً بالتعليمات، وصرفت له أدوية إنفلونزا وعاد إلى منزله في حي الحمدانية، ومكث يومين واشتدت عليه الأعراض، وراجع مستشفى خاصاً وخضع لفحوصات، وأخذت منه عينات للتأكد من سلامته من كورونا وجاءت نتيجتها سلبية، وبقي في المنزل حتى ٣ شعبان، واشتدت عليه الأعراض أكثر ليدخل على إثرها العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجدة نتيجة هبوط حاد في الجهاز التنفسي، ولم يتبين حينها إصابته بالفايروس.
ويضيف فارس أنه في يوم ٦ شعبان أعلنت نتيجة عينتين خضعا لهما، وجاءت سلبية، أما الثالثة فأكدت إيجابية حالته وإصابته بكورونا، ومنذ ذلك التاريخ لم يتحسن وضعه الصحي، وظل في العناية المركزة حتى توفاه الله في أول يوم في رمضان. ويقول فارس إن الجهات الصحية رجحت سبب العدوى باحتمالية انتقاله من سوبرماركت الحي، مشيراً إلى أن شقيقه الراحل يبلغ من العمر ٤٩ عاماً، ويعول أسرة مكونة من ٣ أولاد وبنت واحدة، ولم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة، وهو معلم صفوف أولية في مدرسة خزيمة بن ثابت في جدة، وأمضى في مهنة التدريس ٢٥ عاماً. من جانبه، أوضح فارس اليامي، أحد المستأجرين في عمارة الراحل الثبيتي، أن آخر اتصال جمعه معه كان قبل رمضان، مع بداية أزمة كورونا، وأبدى في المكالمة الهاتفية تعاونه وكرمه لجميع المستأجرين، وأعفاهم من الإيجار خلال الجائحة، «لم يكن الموقف مستغرباً منه لما عرف عن كرمه وحسن خلقه طوال السنوات التي قضيناها في عمارته».
وروى فارس الثبيتي، شقيق الراحل، لعكاظ تفاصيل إصابة شقيقه صالح، قائلاً إنه شعر بأعراض صحية شبيهة بالإنفلونزا؛ ارتفاع في درجة الحرارة، ضيق في التنفس، وخمول في الجسم، وراجع أحد المستشفيات في جدة وخضع للفحوصات، وسألوه عن مخالطته لمصابين بالفايروس ولم يكن مخالطاً لأحد، ملتزماً بالتعليمات، وصرفت له أدوية إنفلونزا وعاد إلى منزله في حي الحمدانية، ومكث يومين واشتدت عليه الأعراض، وراجع مستشفى خاصاً وخضع لفحوصات، وأخذت منه عينات للتأكد من سلامته من كورونا وجاءت نتيجتها سلبية، وبقي في المنزل حتى ٣ شعبان، واشتدت عليه الأعراض أكثر ليدخل على إثرها العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجدة نتيجة هبوط حاد في الجهاز التنفسي، ولم يتبين حينها إصابته بالفايروس.
ويضيف فارس أنه في يوم ٦ شعبان أعلنت نتيجة عينتين خضعا لهما، وجاءت سلبية، أما الثالثة فأكدت إيجابية حالته وإصابته بكورونا، ومنذ ذلك التاريخ لم يتحسن وضعه الصحي، وظل في العناية المركزة حتى توفاه الله في أول يوم في رمضان. ويقول فارس إن الجهات الصحية رجحت سبب العدوى باحتمالية انتقاله من سوبرماركت الحي، مشيراً إلى أن شقيقه الراحل يبلغ من العمر ٤٩ عاماً، ويعول أسرة مكونة من ٣ أولاد وبنت واحدة، ولم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة، وهو معلم صفوف أولية في مدرسة خزيمة بن ثابت في جدة، وأمضى في مهنة التدريس ٢٥ عاماً. من جانبه، أوضح فارس اليامي، أحد المستأجرين في عمارة الراحل الثبيتي، أن آخر اتصال جمعه معه كان قبل رمضان، مع بداية أزمة كورونا، وأبدى في المكالمة الهاتفية تعاونه وكرمه لجميع المستأجرين، وأعفاهم من الإيجار خلال الجائحة، «لم يكن الموقف مستغرباً منه لما عرف عن كرمه وحسن خلقه طوال السنوات التي قضيناها في عمارته».