لم يكن يمر شهر رمضان الكريم على فرسان منطقة الجوف دون أن يمارسوا رياضتهم المحببة ركوب الخيل، التي ينعقد الخير في نواصيها، غير أنهم افتقدوا هذه العادة هذا العام، نظرا للإجراءات الاحترازية التي فرضتها الجهات المعنية للحفاظ على سلامة الجميع من عدوى الفايروس المستجد.
وفي هذا السياق، يقول الفارس مهند فوزي الواكد لـ«عكاظ»: «اعتدنا في الجوف على رياضة ركوب الخيل في الصباح الباكر، وقبل موعد الإفطار، إذ يدرب البعض الخيل على مضمار السباق حفاظا على لياقتها، فيما يمارس الآخر الرياضة من باب الترويح عن النفس». مضيفا: «غيرت أزمة فايروس كورونا الطقوس الرمضانية التي اعتدناها طوال الأعوام السابقة، فهي العادة الأكثر انتشارا خلال فترة النهار». ويسترجع الواكد ذاكرته حين كان يحرص في ساعات الصباح الأولى برفقة أصدقائه على الخروج بين المزارع لممارسة رياضة ركوب الخيل، بهدف التمرين الذي كان يتنوع بين السرعة والخبب، بينما كانت تتخللها بعض الفقرات الترفيهية الكفيلة بالقضاء على الملل ومرور الوقت واستغلاله بشيء مفيد.
ويتابع الواكد: «كنا نقضي فترة ما قبل المغرب في الاهتمام بمتابعة احتياجات الخيول، من تغذية ونظافة وتدريب، أما هذه الأيام، فعمدنا إلى تغيير موعد الاهتمام بالخيول ليتواءم مع أوقات السماح التي أعلنتها وزارة الداخلية خلال شهر الصيام»، مشددا على أنه ورفقاءه يتقيدون بالاشتراطات الصحية التي تضمن سلامة الجميع من عدوى انتقال الفايروس. مشيدا بالإجراءات الاحترازية التي تنفذها الجهات المعنية لحماية المواطن والمقيم من هذا الخطر. واستدرك الواكد: «ولأن فرسان المنطقة يشعرون بالمسؤولية، فإنهم يلتزمون بشكل صارم بالتعليمات الصادرة، وهم على استعداد لتأجيل هواياتهم مؤقتا ضمانا لسلامة الجميع».
وفي هذا السياق، يقول الفارس مهند فوزي الواكد لـ«عكاظ»: «اعتدنا في الجوف على رياضة ركوب الخيل في الصباح الباكر، وقبل موعد الإفطار، إذ يدرب البعض الخيل على مضمار السباق حفاظا على لياقتها، فيما يمارس الآخر الرياضة من باب الترويح عن النفس». مضيفا: «غيرت أزمة فايروس كورونا الطقوس الرمضانية التي اعتدناها طوال الأعوام السابقة، فهي العادة الأكثر انتشارا خلال فترة النهار». ويسترجع الواكد ذاكرته حين كان يحرص في ساعات الصباح الأولى برفقة أصدقائه على الخروج بين المزارع لممارسة رياضة ركوب الخيل، بهدف التمرين الذي كان يتنوع بين السرعة والخبب، بينما كانت تتخللها بعض الفقرات الترفيهية الكفيلة بالقضاء على الملل ومرور الوقت واستغلاله بشيء مفيد.
ويتابع الواكد: «كنا نقضي فترة ما قبل المغرب في الاهتمام بمتابعة احتياجات الخيول، من تغذية ونظافة وتدريب، أما هذه الأيام، فعمدنا إلى تغيير موعد الاهتمام بالخيول ليتواءم مع أوقات السماح التي أعلنتها وزارة الداخلية خلال شهر الصيام»، مشددا على أنه ورفقاءه يتقيدون بالاشتراطات الصحية التي تضمن سلامة الجميع من عدوى انتقال الفايروس. مشيدا بالإجراءات الاحترازية التي تنفذها الجهات المعنية لحماية المواطن والمقيم من هذا الخطر. واستدرك الواكد: «ولأن فرسان المنطقة يشعرون بالمسؤولية، فإنهم يلتزمون بشكل صارم بالتعليمات الصادرة، وهم على استعداد لتأجيل هواياتهم مؤقتا ضمانا لسلامة الجميع».