رغم أن حياة المدن تروق للكثيرين، إلا أن عبدالعزيز الحشيان يرى أنها تسرق منه الأجواء الرمضانية الحقيقية التي عاشها فيما يمكن أن يسميه «زمان الطيبين»، عندما كانت الألفة والمحبة تشكلان ديدن الشهر الكريم في كل أرجاء الحارة التي تعج بالكبار والصغار.
يؤمن الحشيان أن حياة المدن أزالت الكثير من العادات التي ترسخت في الماضي، وكانت له وللكثيرين نفحات مرتبطة برمضان المبارك.
ويقول لـ «عكاظ» حملنا من الثمانينات ذكريات جميلة، وما وصلنا له من طموح حالي في حياتنا العملية ليس سوى طموح شخصيات بدأت من رفاق وأصدقاء للطفولة، لكن المدن الحالية أزالت الكثير من العادات وأبعدت الكثير بحكم العمل. وبين أن الكثير من تفاصيل الماضي ما زالت عالقة في ذهنه، وتحولت لماضٍ سعيد، إذ يفتقد حالياً كل أجواء الحارة والألعاب الشعبية وغيرها. ويروي عبدالعزيز الحشيان لـ «عكاظ» أن ذكريات الطفولة تعيدنا إلى الحنين على بيوت الطين وصيامنا هناك وأفطارنا على صوت المدفع بشرق عنيزة أيذاناً بدخول وقت الإفطار والخروج بعد صلاة التراويح لمشاهدة الألعاب الشعبية وتشجيع اللاعبين الكبار. وقال تجسد أول صيام لي في حياتي وأنا في عمر التاسعة وأتذكر أنه كان في فصل الشتاء، وكنت أذهب مع والدي لصلاة المغرب والتراويح وكانت الصلاة في خلوة المسجد لشدة برودة الشتاء، ونذهب مع أولاد الجيران عصراً إلى شارع الملاح بعنيزة لنشاهد بائعي (السمبوسة)، مبيناً ن لعبة أم تسع كانت من أهم الألعاب الشعبية في ذلك الوقت ويكون نجومها من كبار السن وسط تحدٍّ كبير بين المشاركين.
وأوضح: عندما بلغنا الخامسة عشرة من العمر بدأنا بالتخطيط للاحتفال بأيام عيد رمضان المبارك، وبالتفكير بالرحلات الشبابية خارج عنيزة (رحلات المصفر)، كنا نستعد لهذه الأيام التي لا تتعدى أسبوعاً في رحلة للتخييم، نستمتع أيامها بدوري لكرة القدم بين المخيمات المتقاربة ومن جميع الحارات وكان معنا نجوم في كرة القدم بعنيزة، وأصبح المصفر منبع لاستقطاب لاعبي أنديه عنيزة.
ويشير الحشيان إلى أنهم يعايشون رمضان الحالي ببراءة الطفولة، لكنه يأمل أن تتغير الحارات لتستعيد عراقة الماضي ولو على الأقل في الشهر المبارك.
يؤمن الحشيان أن حياة المدن أزالت الكثير من العادات التي ترسخت في الماضي، وكانت له وللكثيرين نفحات مرتبطة برمضان المبارك.
ويقول لـ «عكاظ» حملنا من الثمانينات ذكريات جميلة، وما وصلنا له من طموح حالي في حياتنا العملية ليس سوى طموح شخصيات بدأت من رفاق وأصدقاء للطفولة، لكن المدن الحالية أزالت الكثير من العادات وأبعدت الكثير بحكم العمل. وبين أن الكثير من تفاصيل الماضي ما زالت عالقة في ذهنه، وتحولت لماضٍ سعيد، إذ يفتقد حالياً كل أجواء الحارة والألعاب الشعبية وغيرها. ويروي عبدالعزيز الحشيان لـ «عكاظ» أن ذكريات الطفولة تعيدنا إلى الحنين على بيوت الطين وصيامنا هناك وأفطارنا على صوت المدفع بشرق عنيزة أيذاناً بدخول وقت الإفطار والخروج بعد صلاة التراويح لمشاهدة الألعاب الشعبية وتشجيع اللاعبين الكبار. وقال تجسد أول صيام لي في حياتي وأنا في عمر التاسعة وأتذكر أنه كان في فصل الشتاء، وكنت أذهب مع والدي لصلاة المغرب والتراويح وكانت الصلاة في خلوة المسجد لشدة برودة الشتاء، ونذهب مع أولاد الجيران عصراً إلى شارع الملاح بعنيزة لنشاهد بائعي (السمبوسة)، مبيناً ن لعبة أم تسع كانت من أهم الألعاب الشعبية في ذلك الوقت ويكون نجومها من كبار السن وسط تحدٍّ كبير بين المشاركين.
وأوضح: عندما بلغنا الخامسة عشرة من العمر بدأنا بالتخطيط للاحتفال بأيام عيد رمضان المبارك، وبالتفكير بالرحلات الشبابية خارج عنيزة (رحلات المصفر)، كنا نستعد لهذه الأيام التي لا تتعدى أسبوعاً في رحلة للتخييم، نستمتع أيامها بدوري لكرة القدم بين المخيمات المتقاربة ومن جميع الحارات وكان معنا نجوم في كرة القدم بعنيزة، وأصبح المصفر منبع لاستقطاب لاعبي أنديه عنيزة.
ويشير الحشيان إلى أنهم يعايشون رمضان الحالي ببراءة الطفولة، لكنه يأمل أن تتغير الحارات لتستعيد عراقة الماضي ولو على الأقل في الشهر المبارك.