مهما بذلت «عكاظ» من أجل تكريم الكوادر الصحية، التي تقوم بجهد رئيسي في المعركة ضد وباء كوفيد-19، فهي لن تفيها حقها، وما تستحقه من شكر، وتقدير، وتحية. وتقوم وزارة الصحة بهذه الجهود بقدر عال من التأهيل، والمهارات، والكفاءة يثير إعجاباً عالمياً، علاوة على الإعجاب والتقدير المحلي. والحق أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لا تفتأ تقدم إلى الوزارة ما تحتاج إليه من موارد، لضمان القفز بطاقة أدائها إلى ذروتها القصوى. وتجد الوزارة مُعيناً، بل شريكاً حقيقياً في وزارتي الداخلية، والمالية. وتتجه المملكة في خططها الخاصة بمواجهة تفشي فايروس كورونا الجديد إلى تكثيف الاختبارات، وتجربة عدد من العقاقير التي تشير دراسات ذات مصداقية إلى أنها تستحق الترشيح، ضمن الأدوية التي يمكن استخدامها قريباً سلاحاً أوحد ضد الفايروس الشرير. وسيتيح ذلك بلا شك للسعودية إكساب خبرائها، وأساتذتها، وعلمائها خبرات كبيرة القيمة في مكافحة الأوبئة على مستوى العالم. ولا بد أن ذلك كله يقود إلى توجيه الشكر لكوادرنا الصحية مرة ثانية، ومرات يستحيل حصرها.