مضى الثلث الأول من شهر رمضان المبارك والمعروفة بثلث المغفرة؛ وما زال العالم بأكمله يمر تحت وطأة جائحة كوفيد 19 الذي حول العالم إلى قرية عُزل سكانها عن بعضهم عزلاً إجبارياً، في السعودية شهر رمضان المبارك، ما زال مختلفاً عما كان في العقود الماضية، نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة للحفاظ على صحة الإنسان وسلامة المواطنين والمقيمين وزوار وقاصدي المسجد النبوي والمسجد الحرام، وحتى مخالفي أنظمة الإقامة والعمل.
وبينما المسلمون مستغرقون في دعوات وابتهالات لكشف الغمة؛ جاءت بشرى الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس؛ والذي أعلن عن قرب عودة الصلاة والطواف والسعي في الحرم المكي والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي.
بشرى السديس والتي قوبلت في الأوساط المحلية والعربية والإسلامية بابتهاج وفرح بالغ؛ وكانت بمثابة الترياق للشعوب الإسلامية التي سعدت بهذه البشرى؛ وهم على وشك الدخول في الثلث الثاني من الشهر الكريم.
الشيخ السديس في تصريحاته أعلن عن انكشاف غمة كورونا الذي أصاب سبل الحياة بالشلل وفرض حظراً إجبارياً على العالم؛ قريباً.. وظهر الشيخ السديس في فيديو قائلاً: «أبشر وأطمئن إنها كلها إن شاء الله أيام وتنكشف الغمة عن هذه الأمة، ونعود إلى الحرمين للطواف، والصلاة في الحرمين، وتعود الأمور كما كانت».
والسؤال ما هي خطط الحرمين الشريفين في حالة صدرت التوجيهات بإعادة فتح الحرمين وإقامة الصلوات فيهما؛ سواء جزئياً أو بشكل كامل، فبحسب المعلومات المتوافرة فإن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، أعدت خطتها التشغيلية في رمضان المبارك الجاري على أربعة تصورات، تبقى في التصور الأول على الوضع الحالي بمعنى الإغلاق الكامل، وفي التصور الثاني، يكون تشغيل الحرمين تشغيلاً جزئياً، وفي التصور الثالث، يكون التشغيل نسبياً، فيما سيكون التصور الرابع تشغيلاً كاملاً للحرمين.
وجهزت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين كافة الإجراءات والمتطلبات لكل تصور من أنواع التشغيل، المستهدفات الأربعة التي وضعت للتعامل مع الجائحة في شهر رمضان المبارك؛ وهي خطط وتصورات مرنة وقابلة للتنفيذ والتطبيق وفق المعطيات على الأرض؛ وتمت تهيئة الطاقات كافة وحشد كل الإمكانات لتنفيذها بحسب ما يصدر من توجيهات من القيادة الرشيدة وتوصية اللجان المتخصصة وإجراءات الجهات المعنية.
وبحسب ما توافرت من معلومات فإن خطة الحرمين مبنية على عشرة محاور، من ضمنها المحور التوجيهي والعلمي ويعنى بتنظيم الإمامة والخطابة وتنظيم الدروس والتوجيه والإرشاد وتعزيز رسالة الحرمين، ويبرز مهام الإشراف والتنسيق الإمامة والخطابة والدروس؛ إلى جانب محور التميز التشغيلي ويُعنى بالإشراف على الخدمات التشغيلية المقدمة. وفي هذا المحور تتضمن السيناريوهات لتشغيل المحاور الأربعة للحرمين، مهام تطهير وتعقيم المسجد الحرام ومرافقه على مدار اليوم بوجود 3500 عامل وتشغيل نظام تلطيف وتعقيم الهواء.
كما وضعت الرئاسة العديد من الخطط والبرامج في ظل وجود الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع تفشي فايروس كورونا (كوفيد 19)، وبالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم خلالها تطبيق مثل هذه الإجراءات وفق الاحترازات العالية في الحرمين الشريفين في ضوء أزمة كورونا. المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ينتظرون اللحظة التاريخية لفتح أبواب الحرمين الشريفين... هذه اللحظات التي بإذن الله سنراها قريباً إن شاء الله.
وبينما المسلمون مستغرقون في دعوات وابتهالات لكشف الغمة؛ جاءت بشرى الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس؛ والذي أعلن عن قرب عودة الصلاة والطواف والسعي في الحرم المكي والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي.
بشرى السديس والتي قوبلت في الأوساط المحلية والعربية والإسلامية بابتهاج وفرح بالغ؛ وكانت بمثابة الترياق للشعوب الإسلامية التي سعدت بهذه البشرى؛ وهم على وشك الدخول في الثلث الثاني من الشهر الكريم.
الشيخ السديس في تصريحاته أعلن عن انكشاف غمة كورونا الذي أصاب سبل الحياة بالشلل وفرض حظراً إجبارياً على العالم؛ قريباً.. وظهر الشيخ السديس في فيديو قائلاً: «أبشر وأطمئن إنها كلها إن شاء الله أيام وتنكشف الغمة عن هذه الأمة، ونعود إلى الحرمين للطواف، والصلاة في الحرمين، وتعود الأمور كما كانت».
والسؤال ما هي خطط الحرمين الشريفين في حالة صدرت التوجيهات بإعادة فتح الحرمين وإقامة الصلوات فيهما؛ سواء جزئياً أو بشكل كامل، فبحسب المعلومات المتوافرة فإن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، أعدت خطتها التشغيلية في رمضان المبارك الجاري على أربعة تصورات، تبقى في التصور الأول على الوضع الحالي بمعنى الإغلاق الكامل، وفي التصور الثاني، يكون تشغيل الحرمين تشغيلاً جزئياً، وفي التصور الثالث، يكون التشغيل نسبياً، فيما سيكون التصور الرابع تشغيلاً كاملاً للحرمين.
وجهزت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين كافة الإجراءات والمتطلبات لكل تصور من أنواع التشغيل، المستهدفات الأربعة التي وضعت للتعامل مع الجائحة في شهر رمضان المبارك؛ وهي خطط وتصورات مرنة وقابلة للتنفيذ والتطبيق وفق المعطيات على الأرض؛ وتمت تهيئة الطاقات كافة وحشد كل الإمكانات لتنفيذها بحسب ما يصدر من توجيهات من القيادة الرشيدة وتوصية اللجان المتخصصة وإجراءات الجهات المعنية.
وبحسب ما توافرت من معلومات فإن خطة الحرمين مبنية على عشرة محاور، من ضمنها المحور التوجيهي والعلمي ويعنى بتنظيم الإمامة والخطابة وتنظيم الدروس والتوجيه والإرشاد وتعزيز رسالة الحرمين، ويبرز مهام الإشراف والتنسيق الإمامة والخطابة والدروس؛ إلى جانب محور التميز التشغيلي ويُعنى بالإشراف على الخدمات التشغيلية المقدمة. وفي هذا المحور تتضمن السيناريوهات لتشغيل المحاور الأربعة للحرمين، مهام تطهير وتعقيم المسجد الحرام ومرافقه على مدار اليوم بوجود 3500 عامل وتشغيل نظام تلطيف وتعقيم الهواء.
كما وضعت الرئاسة العديد من الخطط والبرامج في ظل وجود الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع تفشي فايروس كورونا (كوفيد 19)، وبالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم خلالها تطبيق مثل هذه الإجراءات وفق الاحترازات العالية في الحرمين الشريفين في ضوء أزمة كورونا. المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ينتظرون اللحظة التاريخية لفتح أبواب الحرمين الشريفين... هذه اللحظات التي بإذن الله سنراها قريباً إن شاء الله.