أطلق قسم التربية الخاصة بجامعة أم القرى خلال أزمة «كورونا» العديد من المبادرات والمحاضرات التي تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والمهتمين في مجال التربية الخاصة وجميع فئات المجتمع، انطلاقاً من مبدأ تعزيز المشاركة المجتمعية.
وكانت أولى المبادرات تقديم الفيديو التعريفي الذي تحدث فيه رئيس قسم التربية الخاصة الدكتور عبدالهادي الذيابي عن كيفية التعامل مع أزمة «كورونا» وطرق وقاية الأشخاص ذوي الإعاقة منها، ثم مبادرة أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة لتكمل سلسلة مبادرات القسم لخدمة ذوي الإعاقة وأسرهم، والباحثين من داخل وخارج الجامعة والمهتمين في مجال التربية الخاصة، وذلك بتقديم المحاضرات حول التعامل مع أزمة «كورونا» والتدريبات المناسبة خلال البقاء في المنزل.
كما شارك قسم التربية الخاصة ممثلاً برئيس القسم الدكتور عبدالهادي الذيابي في الملتقى الافتراضي الاستشاري الأول في إدارة الأزمات الذي نظمته جامعة أم القرى، وسلط فيه الضوء على مبادرات قسم التربية الخاصة خلال جائحة فايروس «كورونا».
وتحت عنوان «البرنامج التثقيفي الافتراضي» وبالشراكة مع مدينة سناد للتربية الخاصة بمكة المكرمة وبرامج التوعية بالتوحد 2020، شارك قسم التربية الخاصة بجامعة أم القرى في تقديم دورات إثرائية تثقيفية مختلفة للأفراد من ذوي الإعاقة وأسرهم والمهتمين بالتربية الخاصة، تحت شعار «الانتقال إلى مرحلة الرشد».
ولم تقتصر المبادرات على مكة المكرمة، بل امتدت إلى مدن المملكة، فكانت مبادرة قسم التربية الخاصة بتقديم بعض المحاضرات التطوعية والاستشارات لأسر ذوي الإعاقة والمهتمين في مجال التربية الخاصة، بالتعاون مع إدارة التربية الخاصة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة.
وفي مدينة عنيزة بمنطقة القصيم، قدم في قسم التربية الخاصة بجامعة أم القرى وبالتعاون مع مركز التميمي للتوحد أحد فروع جمعية تأهيل، بعض المحاضرات التوعوية والعلمية لذوي الإعاقة وأسرهم والباحثين والمهتمين في مجال التربية الخاصة.