كشفت وزارة البيئة مؤشرات حالة الجراد الصحراوي في المملكة خلال شهري مايو ويونيو. وأكدت أن الوضع تحت السيطرة، وفرق الاستكشاف والمكافحة جاهزة لتنفيذ العمليات المكثفة للقضاء على الآفة ومتابعة الوضع في الدول المجاورة والتدخل السريع عند غزو الأسراب للمناطق الحدودية.
وأوضحت أن المنطقة الشرقية بدأت تشهد انسلاخات للحشرة، ومن المتوقع أن تستمر عملية التجنح حتى الأسبوع الثالث من مايو الجاري، نسبة للتغيرات البيئية مع قرب انتهاء الربيع، وارتفاع درجات الحرارة، وهطول الأمطار خلال الموسم الحالي والمصحوبة بزخات من البرد، وستلجأ إلى المناطق الخضراء لتكمل نضجها وغالباً تكون بالمزارع المروية، إلا أنه مع تنفيذ المكافحة المكثفة لا يتوقع أن تكون هناك فرصة لتشكل الأسراب والمجموعات، ومن المتوقع أن يتشتت الجراد. وبينت وزارة البيئة أن هناك احتمالات أخرى بأن تتجمع بقايا الجراد التي نجت من المكافحة، والتي كانت في مناطق نائية وغير مستكشفة، وتكون مجموعات وأسرابا صغيره لتغزو المناطق التي استقبلت الأمطار في شهر أبريل الماضي، وتبدأ بالتكاثر مجدداً في جنوب منطقة الرياض والقصيم وحائل والجوف، وفي نهاية شهر يونيو تتوجه تلك المجموعات والأسراب نحو دول التكاثر الصيفي.
وأكدت الوزارة، أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها بالتعاون مع فروع الوزارة في مناطق جازان وعسير ونجران، تشمل إعداد خطة عمل اعتباراً من منتصف مايو الجاري، لتعزيز إمكانات المكافحة والدعم اللوجستي لفرق المكافحة.
وأوضحت أن المنطقة الشرقية بدأت تشهد انسلاخات للحشرة، ومن المتوقع أن تستمر عملية التجنح حتى الأسبوع الثالث من مايو الجاري، نسبة للتغيرات البيئية مع قرب انتهاء الربيع، وارتفاع درجات الحرارة، وهطول الأمطار خلال الموسم الحالي والمصحوبة بزخات من البرد، وستلجأ إلى المناطق الخضراء لتكمل نضجها وغالباً تكون بالمزارع المروية، إلا أنه مع تنفيذ المكافحة المكثفة لا يتوقع أن تكون هناك فرصة لتشكل الأسراب والمجموعات، ومن المتوقع أن يتشتت الجراد. وبينت وزارة البيئة أن هناك احتمالات أخرى بأن تتجمع بقايا الجراد التي نجت من المكافحة، والتي كانت في مناطق نائية وغير مستكشفة، وتكون مجموعات وأسرابا صغيره لتغزو المناطق التي استقبلت الأمطار في شهر أبريل الماضي، وتبدأ بالتكاثر مجدداً في جنوب منطقة الرياض والقصيم وحائل والجوف، وفي نهاية شهر يونيو تتوجه تلك المجموعات والأسراب نحو دول التكاثر الصيفي.
وأكدت الوزارة، أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها بالتعاون مع فروع الوزارة في مناطق جازان وعسير ونجران، تشمل إعداد خطة عمل اعتباراً من منتصف مايو الجاري، لتعزيز إمكانات المكافحة والدعم اللوجستي لفرق المكافحة.