ما إن يقترب شهر رمضان المبارك إلا ويتذكر أبناء محافظة الوجه باشتياق الأجواء الرمضانية والفعاليات التراثية والأكلات الشعبية الخاصة بهذا الشهر مستذكرين المنَفِذ الأبرز لهذه الأجواء التراثي أحمد مصطفى معيطي المشهور بـ«أبو شهاب»، والذي لا تكاد تخلو ذكرى وطنية أو مناسبة اجتماعية دون أن تكون لـه بصمة مميزة وبخاصة في هذا الشهر الكريم، ولظروف الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فايروس كورونا بمنع التجمعات، كان المعيطي من أوائل من استجاب لهذا القرار متوقفاً تماماً عن إقامة أي نشاط يؤدي إلى احتشاد أي عدد من الجمهور.
ويذكر أبو شهاب أنه اعتاد ومنذ أكثر من 20 سنة على القيام بهذه الفعاليات في هذا الشهر الفضيل، وكانت سابقاً بمجهود ذاتي، وقال «بعد زيادة الرواد أصبحت تقام تحت مظلة بلدية الوجه ولجنة التنمية السياحية بالمحافظة وبمساهمة من بعض رجال الأعمال؛ لوجود هدايا عينية ونقدية يتم توزيعها على الحضور المشاركين بالمسابقات اليومية التي تُقام بالليالي الرمضانية، وأشهر الأكلات الشعبية بلا شك هي الطعمية (الفلافل) إضافة إلى البطاطس والكبدة والبليلة والشوربة كل في بسطة مستقلة مع المشروبات الرمضانية التي يتم صنعها داخل هذه البسطات، كل ذلك يتم مع وجود الألعاب التراثية الشهيرة كالضومنة والكيرم والفرفيرة التي يتحلق حولها الصغار بشكل لافت».
ويذكر أبو شهاب أنه اعتاد ومنذ أكثر من 20 سنة على القيام بهذه الفعاليات في هذا الشهر الفضيل، وكانت سابقاً بمجهود ذاتي، وقال «بعد زيادة الرواد أصبحت تقام تحت مظلة بلدية الوجه ولجنة التنمية السياحية بالمحافظة وبمساهمة من بعض رجال الأعمال؛ لوجود هدايا عينية ونقدية يتم توزيعها على الحضور المشاركين بالمسابقات اليومية التي تُقام بالليالي الرمضانية، وأشهر الأكلات الشعبية بلا شك هي الطعمية (الفلافل) إضافة إلى البطاطس والكبدة والبليلة والشوربة كل في بسطة مستقلة مع المشروبات الرمضانية التي يتم صنعها داخل هذه البسطات، كل ذلك يتم مع وجود الألعاب التراثية الشهيرة كالضومنة والكيرم والفرفيرة التي يتحلق حولها الصغار بشكل لافت».