يخضع تشغيل الحرمين الشريفين لآليات ذات تقنيات عالية وانضباطية مدعومة بكوادر سعودية مؤهلة تمارس مهامها بدقة ومهنية وفق خطط مدروسة ومعتمدة. وتتميز إدارة الأبواب في المسجد الحرام والمسجد النبوي بمكانة مهمة في قائمة الإدارات الخدمية، ويُعزى لموظفيها الكثير من المهام التي تتراوح بين مساعدة الزوار والحجاج والدور الرقابي في اكتشاف ورصد الممنوعات.. وفي الوقت نفسه يتميز المسجد الحرام أيضا بتنوع مداخله واختلاف وجهاته وتنوع جميع الخدمات الموصلة إلى جميع مرافق المسجد الحرام، حيث يوجد للمسجد ٢٦٢ مدخلا تقدم خدماتها لقاصدي بيت الله الحرام منها ١٣ مدخلا لذوي الاحتياجات الخاصة.
ولكل باب من هذه الأبواب اسم، ولقد تغيرت أسماء الأبواب على مر العصور، وبعضها بقيت على نفس أسمائها، وقد صنعت الأبواب من أفضل أنواع الخشب وأجوده، وطليت بمعدن مصقول ووضعت فيه الحلي النحاسية، لتبدو وكأنها تحفة فنية رائعة الجمال. ويبلغ عدد الأبواب المفتوحة على مدى الـ24 ساعة 69 بابا خلال الأيام الستة من الأسبوع وفى يوم الجمعة يضاف إليها 15 بابا آخر. ويعتبر باب السلام الأقدم والأشهر والأعرق في أبواب المسجد الحرام عبر التاريخ وعادة ما يفضل المعتمرون العبور من خلاله وهم يدخلون إلى بيت الله الحرام، كونه الأقرب إلى صحن الكعبة. ومع ظهور وباء كورونا وجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بإغلاق أبواب المسجد الحرام، والاكتفاء بالأبواب الرئيسية استمرارا للإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد للحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام. وبعد قرار إغلاق المسجد الحرام بالكامل تم فتح ثلاثة أبواب فقط وهي باب الملك فهد، باب إسماعيل، باب الصفا، وهذه الأبواب الثلاثة يدخل منها أئمة الحرم والموظفون ورجال الأمن والعاملون فقط بعد خضوعهم للإجراءات الصحية..
وهناك أبواب داخل الحرم مزودة بإشارات ضوئية ولوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر عند وجود أماكن شاغرة داخل المسجد الحرام وتضيء باللون الأحمر عند اكتمال الطاقة الاستيعابية، وعدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة، لما قد يسبب ذلك في اختناقات.
ويقوم على إدارة الأبواب مئات من الموظفين المؤهلين علميا وعمليا، كما وضعت الحراسات اللازمة للأبواب، وتمييزهم بالزي الرسمي والبطاقات التعريفية، ومهمتهم إرشاد وتوجيه قاصدي المسجد الحرام، إضافة إلى تحقيق انسيابية الحركة في الدخول والخروج من المسجد الحرام.
ولكل باب من هذه الأبواب اسم، ولقد تغيرت أسماء الأبواب على مر العصور، وبعضها بقيت على نفس أسمائها، وقد صنعت الأبواب من أفضل أنواع الخشب وأجوده، وطليت بمعدن مصقول ووضعت فيه الحلي النحاسية، لتبدو وكأنها تحفة فنية رائعة الجمال. ويبلغ عدد الأبواب المفتوحة على مدى الـ24 ساعة 69 بابا خلال الأيام الستة من الأسبوع وفى يوم الجمعة يضاف إليها 15 بابا آخر. ويعتبر باب السلام الأقدم والأشهر والأعرق في أبواب المسجد الحرام عبر التاريخ وعادة ما يفضل المعتمرون العبور من خلاله وهم يدخلون إلى بيت الله الحرام، كونه الأقرب إلى صحن الكعبة. ومع ظهور وباء كورونا وجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بإغلاق أبواب المسجد الحرام، والاكتفاء بالأبواب الرئيسية استمرارا للإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد للحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام. وبعد قرار إغلاق المسجد الحرام بالكامل تم فتح ثلاثة أبواب فقط وهي باب الملك فهد، باب إسماعيل، باب الصفا، وهذه الأبواب الثلاثة يدخل منها أئمة الحرم والموظفون ورجال الأمن والعاملون فقط بعد خضوعهم للإجراءات الصحية..
وهناك أبواب داخل الحرم مزودة بإشارات ضوئية ولوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر عند وجود أماكن شاغرة داخل المسجد الحرام وتضيء باللون الأحمر عند اكتمال الطاقة الاستيعابية، وعدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة، لما قد يسبب ذلك في اختناقات.
ويقوم على إدارة الأبواب مئات من الموظفين المؤهلين علميا وعمليا، كما وضعت الحراسات اللازمة للأبواب، وتمييزهم بالزي الرسمي والبطاقات التعريفية، ومهمتهم إرشاد وتوجيه قاصدي المسجد الحرام، إضافة إلى تحقيق انسيابية الحركة في الدخول والخروج من المسجد الحرام.