العقل، المنطق، الواقع على الأرض، وحتى التاريخ، جميعها داخل جمجمته خاطئة وما يعتقد هو الصحيح، إذ يبدو أن الرئيس الإيراني حسن روحاني بلغ من المكابرة حداً أوصله إلى بائسة لتغيير الأسماء المتعارف عليها منذ الأزل، بعد إشارته في «يوم خليج فارس» خلال مخاطبته وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بعد استخدامه عبارة «الخليج العربي ليرد روحاني بـ: «هذا الخليج اسمه فارسي وهو ليس خليج نیویورك أو واشنطن».
قومية روحاني «الجاهلية» التي ظن من خلالها أن محض احتفال وخطاب يرد فيه على بومبيو كافٍ لتغيير مسمى الخليج العربي، الخليج الذي أخذ اسمه ونسبه من الشعوب العربية الساكنة على شاطئيه فإلى الشرق من«خليجنا» الخليج العربي، تسكن القبائل العربية في إقليم «الأحواز» ومدن «بندر لنجة وبوشهر ودير» إضافة إلى قبائل «بوشهر والكنادرة»، بينما تصنع دول الخليج العربي على شاطئه الغربي المستحيل، بعد أن جعلت من مدنها المشاطئة له مراكز صناعية وسياحية أبهرت العالم.
محاولة روحاني طمس التاريخ العربي من الخليج، بعد أن ظن واهماً أن العرب قد نسوا «أمير المحمرة» خزعل بن جابر الكعبي آخر أمراء «عرب ستان» الدولة العربية التي حكمت شرق الخليج العربي منذ العام 1819 وحتى العام 1925، إضافة إلى العديد من الوثائق والكتب التي حفظت حق العرب في نسب خليجهم إليهم، طيلة أعوام خلت، ليبقى خليجهم عصيّاً على محاولات أحفاد كسرى اختطافه لهم، «فلا كسرى بعد كسرى»، وإن حاول المرجفون.
قومية روحاني «الجاهلية» التي ظن من خلالها أن محض احتفال وخطاب يرد فيه على بومبيو كافٍ لتغيير مسمى الخليج العربي، الخليج الذي أخذ اسمه ونسبه من الشعوب العربية الساكنة على شاطئيه فإلى الشرق من«خليجنا» الخليج العربي، تسكن القبائل العربية في إقليم «الأحواز» ومدن «بندر لنجة وبوشهر ودير» إضافة إلى قبائل «بوشهر والكنادرة»، بينما تصنع دول الخليج العربي على شاطئه الغربي المستحيل، بعد أن جعلت من مدنها المشاطئة له مراكز صناعية وسياحية أبهرت العالم.
محاولة روحاني طمس التاريخ العربي من الخليج، بعد أن ظن واهماً أن العرب قد نسوا «أمير المحمرة» خزعل بن جابر الكعبي آخر أمراء «عرب ستان» الدولة العربية التي حكمت شرق الخليج العربي منذ العام 1819 وحتى العام 1925، إضافة إلى العديد من الوثائق والكتب التي حفظت حق العرب في نسب خليجهم إليهم، طيلة أعوام خلت، ليبقى خليجهم عصيّاً على محاولات أحفاد كسرى اختطافه لهم، «فلا كسرى بعد كسرى»، وإن حاول المرجفون.