نجح الشاب خالد عبدالملك الحربي، بدعم من والده، في تغيير حالة الحجر المنزلي من سكون ورتابة إلى نشاط متدفق وإبداع غير مطروق بإعادة تدوير بعض المواد المستهلكة لتغدو تحفاً فنية مبهرة مع صياغة تكوينات مستحدثة لتصبح قيماً جمالية، فاختار والده تشجيع ابنه المبدع بتزيين أركان المنزل ببعض جماليات خالد الذي يقول لـ«عكاظ» إن مكوثه في المنزل لا يعني بالضرورة الاستسلام للخمول، على النقيض من ذلك يجب الاستفادة من البقاء في المنزل لاستكشاف المهارات والإبداعات الساكنة «في داخل كل منا مبدع في الشعر أو النحت أو الكتابة.. هذا المبدع الخفي يحتاج من يستنهضه ويختار له الزمان والمكان»، وعن المواد المستخدمة في أعماله يقول خالد إنه كثيراً ما يستعين بوالده لتوفير المواد المتنوعة كالأسمنت والتراب والطين والخشب وأحجار البحر والأصباغ الطبيعية، وهناك مواد يعمل على إعادة تدويرها كالإطارات والزجاج والبلاستيك وكافة أنواع الورق.. حتى أوراق الصحف.