أكد رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد بن محمد العريفي لـ «عكاظ» أن ثقل المملكة الدولي والإقليمي على الأصعدة كافة أتاح لها مد يد العون للجميع بالإمكانات المادية والبشرية كافة، مشدداً على أن واقع الإنسانية التي تتعامل بها المملكة تجاه الجميع دعتها لتقديم كل ما لديها، فهي لم ولن تبخل على أشقائها وأصدقائها بما يعينهم على مواجهة هذه الجائحة.
وقال إن «عدد الأطباء السعوديين في دول العالم يتجاوز 6000 طبيب منهم نحو 1500 طبيب في أوروبا، وهم يعملون في المستشفيات الأوروبية جنباً إلى جنب مع زملائهم الأطباء في المستشفيات الأوروبية لمساعدتهم والتخفيف من حدة الضغط الحاصل على المستشفيات، وهذا ما يدعو للفخر والاعتزاز بهذا الدور والتضحية التي يبذلها أبناؤنا في الخارج».
وبين أن شمولية هذه الجائحة فرضت على العالم أن يتكاتف ويبذل ما في وسعه من جهود للقضاء على الجائحة، ولا يخفى على الجميع الدور الذي قامت به المملكة داخلياً وخارجياً للتصدي ومنع انتشار هذا الفايروس في دول العالم كافة.
وأشار إلى أن هذه الجائحة العالمية هي الأولى من نوعها والتي يواجهها العالم منذ انتشار الأنفلونزا الإسبانية، وقد تفاوتت ردود فعل الدول في كيفية مواجهتها، من موقعنا في أوروبا نرى أن دول الاتحاد الأوروبي اتخذت الإجراءات الممكنة كافة لحماية مواطنيها واقتصاداتها.
وحول المدى الذي وصلت إليه دول الاتحاد الأوروبي في اللقاح والعقار لكورونا، بين السفير العريفي أن العمل هنا جار على قدم وساق من خلال الأجهزة الأوروبية المختلفة والمؤسسات الطبية للتوصل إلى عقار ومصل لهذه الجائحة.
وعن التعاون السعودي الأوروبي في أزمة كورونا، قال العريفي «تعاون المملكة مع الاتحاد الأوروبي يأخذ وجوهاً عدة؛ فقد شارك كل من رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية بالقمة الاستثنائية لقادة دول مجموعة العشرين التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين بهدف تعزيز التنسيق الدولي للتصدي لجائحة فايروس كورونا وتبعاتها والتي أكد خلالها قادة دول المجموعة التزامهم ببذل الجهود كافة للتغلب على هذه الجائحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية المعنية الأخرى، كما يشارك الاتحاد الأوروبي في اجتماعات وأعمال المجموعة في مختلف المواضيع سواء على مستوى المسار المالي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية أو مسار الشربا المعني بمختلف المواضيع الاقتصادية والاجتماعية ووزراء الصحة والطاقة والسياحة والتي ركزت في الآونة الأخيرة على أهمية تكثيف جهود المجموعة لمكافحة انتشار الوباء والتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية على دول المجموعة والعالم، وقد أجرت القيادة اتصالات عدة مع قيادات دول الاتحاد الأوروبي لمناقشة سبل تنسيق تلك الجهود».
واعتبر السفير العريفي إشادة سفراء الدول الأجنبية في الرياض وعلى رأسهم سفير الاتحاد الاوروبي في الرياض بالإجراءات التي اتخذتها المملكة والخدمات التي قدمتها للمواطنين والمقيمين وحتى المخالفين لنظام الإقامة يعكس مدى جدية المملكة في الحفاظ على صحة المواطن والمقيم، وفعالية الإجراءات التي تم اتخاذها وتقديمها كمثال يحتذى به.
وقال إن «عدد الأطباء السعوديين في دول العالم يتجاوز 6000 طبيب منهم نحو 1500 طبيب في أوروبا، وهم يعملون في المستشفيات الأوروبية جنباً إلى جنب مع زملائهم الأطباء في المستشفيات الأوروبية لمساعدتهم والتخفيف من حدة الضغط الحاصل على المستشفيات، وهذا ما يدعو للفخر والاعتزاز بهذا الدور والتضحية التي يبذلها أبناؤنا في الخارج».
وبين أن شمولية هذه الجائحة فرضت على العالم أن يتكاتف ويبذل ما في وسعه من جهود للقضاء على الجائحة، ولا يخفى على الجميع الدور الذي قامت به المملكة داخلياً وخارجياً للتصدي ومنع انتشار هذا الفايروس في دول العالم كافة.
وأشار إلى أن هذه الجائحة العالمية هي الأولى من نوعها والتي يواجهها العالم منذ انتشار الأنفلونزا الإسبانية، وقد تفاوتت ردود فعل الدول في كيفية مواجهتها، من موقعنا في أوروبا نرى أن دول الاتحاد الأوروبي اتخذت الإجراءات الممكنة كافة لحماية مواطنيها واقتصاداتها.
وحول المدى الذي وصلت إليه دول الاتحاد الأوروبي في اللقاح والعقار لكورونا، بين السفير العريفي أن العمل هنا جار على قدم وساق من خلال الأجهزة الأوروبية المختلفة والمؤسسات الطبية للتوصل إلى عقار ومصل لهذه الجائحة.
وعن التعاون السعودي الأوروبي في أزمة كورونا، قال العريفي «تعاون المملكة مع الاتحاد الأوروبي يأخذ وجوهاً عدة؛ فقد شارك كل من رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية بالقمة الاستثنائية لقادة دول مجموعة العشرين التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين بهدف تعزيز التنسيق الدولي للتصدي لجائحة فايروس كورونا وتبعاتها والتي أكد خلالها قادة دول المجموعة التزامهم ببذل الجهود كافة للتغلب على هذه الجائحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية المعنية الأخرى، كما يشارك الاتحاد الأوروبي في اجتماعات وأعمال المجموعة في مختلف المواضيع سواء على مستوى المسار المالي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية أو مسار الشربا المعني بمختلف المواضيع الاقتصادية والاجتماعية ووزراء الصحة والطاقة والسياحة والتي ركزت في الآونة الأخيرة على أهمية تكثيف جهود المجموعة لمكافحة انتشار الوباء والتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية على دول المجموعة والعالم، وقد أجرت القيادة اتصالات عدة مع قيادات دول الاتحاد الأوروبي لمناقشة سبل تنسيق تلك الجهود».
واعتبر السفير العريفي إشادة سفراء الدول الأجنبية في الرياض وعلى رأسهم سفير الاتحاد الاوروبي في الرياض بالإجراءات التي اتخذتها المملكة والخدمات التي قدمتها للمواطنين والمقيمين وحتى المخالفين لنظام الإقامة يعكس مدى جدية المملكة في الحفاظ على صحة المواطن والمقيم، وفعالية الإجراءات التي تم اتخاذها وتقديمها كمثال يحتذى به.