كشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن معيار إجراء العمليات الجراحية في المستشفيات الحكومية خلال أزمة كورونا يخضع إلى كونها «عاجلة» أو «غير عاجلة»، بغض النظر عن نوع العملية، وذلك بعد تقرير الاستشاري المتخصص واستشاري الجراحة. وضرب المصدر مثلا بعمليات «المرارة»، فهي بسيطة لكنها عاجلة ولا تحتمل التأجيل ويقرر الطبيب الاستشاري على الفور إجراءها، وهناك عمليات أخرى كبرى مثل «زراعة الأعضاء» لكنها غير عاجلة، لذلك لا يمكن إجراؤها في الوقت الحالي بسبب الأزمة ويمكن تأجيلها، لذلك لم تصنف العمليات بالبسيطة والكبيرة بل بالعاجلة غير العاجلة.
ويتولى «نظام إحالة» التنسيق الطبي بين المستشفيات الحكومية والخاصة بالمنطقة لتحقيق أكبر قدر من السرعة في إحالة الحالات المرضية إلى المستشفى المناسب لرعايتها، خصوصا حالات إنقاذ الحياة التي تحتاج إحالتها من مستشفى طرفي إلى مستشفى مرجعي، ويتم تحليل المعاملة من قبل النظام خلال 3 معطيات؛ أولها التخصص المطلوب للحالة، ومن ثم اختيار أقرب مستشفى، ثم نوع المستشفى، ويتم تقسيم المستشفيات في نظام إحالة إلى مستويات طبية عدة حسب الإمكانات البشرية والسعة السريرية والتجهيزات المطلوبة، ويعمل النظام حاليا في جميع المستشفيات الحكومية ويعتبر مرجعية لكل عمليات التحويل، ما يساعد في الدراسات المستقبلية.
ويتولى «نظام إحالة» التنسيق الطبي بين المستشفيات الحكومية والخاصة بالمنطقة لتحقيق أكبر قدر من السرعة في إحالة الحالات المرضية إلى المستشفى المناسب لرعايتها، خصوصا حالات إنقاذ الحياة التي تحتاج إحالتها من مستشفى طرفي إلى مستشفى مرجعي، ويتم تحليل المعاملة من قبل النظام خلال 3 معطيات؛ أولها التخصص المطلوب للحالة، ومن ثم اختيار أقرب مستشفى، ثم نوع المستشفى، ويتم تقسيم المستشفيات في نظام إحالة إلى مستويات طبية عدة حسب الإمكانات البشرية والسعة السريرية والتجهيزات المطلوبة، ويعمل النظام حاليا في جميع المستشفيات الحكومية ويعتبر مرجعية لكل عمليات التحويل، ما يساعد في الدراسات المستقبلية.