أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الثلاثاء) تسجيل 1595 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 9 حالات، وتعافي 955 حالة إضافية.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: جدة (385)، مكة المكرمة (337)، الرياض (230)، الدمام (141)، الجبيل (120)، الهفوف (101)، الخبر (89)، الطائف (65)، المدينة المنورة (25)، النعيرية (14)، بيش (14)، قرية العليا (12)، الدرعية (11)، بريدة (9)، أبها (8)، تبوك (8)، رابغ (5)، الزلفي (5)، بيشة (4)، الخرج (4)، ينبع (2)، الهدا (1)، القريع (1)، المخواة (1)، ضباء (1)، القنفذة (1)، ليلى (1)، 14% من بينها للإناث، فيما بلغت نسبة الذكور 86% من حالات الإصابة الجديدة، ووفقا للفئة العمرية فقد بلغت نسبة البالغين 92%، والأطفال 6%، وكبار السن 2% (65 عاماً فأكبر)، في حين أن 24% من الإصابات الجديدة لسعوديين، و76% نسبة المصابين من جنسيات متعددة من غير السعوديين.
وقال العبدالعالي في المؤتمر الصحفي لكشف مستجدات كورونا في المملكة: وصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفايروس في المملكة إلى 30.251 حالة، من بينها 24.620 حالة نشطة معظمها مستقرة وأوضاعها الصحية بشكل عام مطمئنة، و143 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المخصصة للتعامل مع أوضاعهم الصحية.
وأضاف: تم تسجيل 955 حالة تعافٍ، وبالتالي وصل إجمالي عدد حالات التعافي إلى 5431 حالة، فيما تم تسجيل 9 حالات وفاة، حالة لمواطنة، وثمان حالات من جنسيات أخرى، سجلت في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والقصيم، راوحت أعمارهم بين (34 عاماً) و(75 عاماً) ومعظمهم كان يعاني من أمراض مزمنة، وبالتالي يصل إجمالي الوفيات إلى 200 حالة وفاة.
وحول سؤال عن: لماذا لم نصل إلى عدد كبير من حالات الشفاء من كورونا مقارنة بحالات الإصابة، خصوصا أنه مر على تلك الحالات المعلنة مدة تجاوزت الأسبوعين؟ أجاب متحدث وزارة الصحة بقوله: من المهم جدا أن نعرف أن فترة التعافي متفاوتة بين المرضى، فهناك مرضى تظهر عليهم علامات التعافي وغياب الأعراض وظهور الفحوص التي تثبت أنهم في حالة صحية نستطيع أن نسميهم بموجبها حالة تعافٍ، كما أن من المرضى من تستغرق فترة التعافي لديهم أياما، وبعضهم أسابيع، وبعضهم أكثر من ذلك بقليل، في حين أن الحالات الحرجة التي تستلزم الرعاية المكثفة تستغرق مدى أطول.
وردا على سؤال حول من يقع عليه الاختبار من مستخدمي التقييم الذاتي في تطبيق «موعد»، هل سيكونون ملزمين بإجراء الفحص، أم أن الأمر اختياري لهم؟، قال العبدالعالي: مراحل الفحص الموسع التي بدأت الآن فيها مرحلة مهمة جدا، وهي أن من يقومون بالتقييم الذاتي من خلال تطبيق «موعد» وتكون أوضاعهم الصحية مطمئنة ستأتيهم فرصة لدعوتهم للحصول على هذا الفحص المخبري، وهذه الدعوة اختيارية، وبإمكان الشخص الحصول عليها غي الموعد والتوقيت والأوضاع المناسبة له، وهي فرصة للاطمئنان الصحي.
وأضاف: إذا لم يتسع المجال أو الوقت للشخص فبإمكانه أن يمرر الدعوة ويقدمها لشخص آخر، فكلنا مسؤولون وشركاء في تقديم هذه الدعوة والفرصة للآخرين، وأذكر الجميع بأن العملية اختيارية، وهي آمنة جدا وغير مؤلمة أو مؤذية، ولم تُسجل أعراض جانبية لعملية استخدامها، وخبراتنا فيها طويلة من خلال مئات الآلاف من الفحوص التي تمت بسلام ودون انزعاج يذكر لمن تم أخذ العينات منهم.