في وقت كان يستعد الشاب حسان سنبل للاحتفال بمرور خمس سنوات على عمله في بسطة رمضانية بأحد الشوارع الشهيرة بالمدينة المنورة، وجد نفسه مقيدا بالالتزام بالتعليمات الصحية لحماية المجتمع بسبب فايروس كورونا المستجد، ليؤكد أن هذا العمل ممتع للغاية ويمثل عمقا روحانيا في شهر رمضان المبارك.
وفي السنوات الماضية، لا يكاد يخلو شارع في المدينة المنورة من تلك البسطات التي تزين تلك المواقع، وتجد كثيرا من الزبائن، فيما يعمد أصحابها لتزيينها وإضفاء أجواء رائعة عليها سواء بعناقيد المصابيح المضاءة أو حتى بالأهازيج التي يتم ترديدها لجذب انتباه المارة، إذ تتنوع حسب أصناف كل بسطة، مثل «بليلة بلبلوكي.. والحبايب خدوكي» «قرب ودوق بالك يروق» «بليلتنا شهية ترجع العجوزة صبية»، لما تحتويه تلك البسطات من بليلة وبطاطس وعصائر وسوبيا ومعجنات وأكلات شعبية اعتاد عليها أهالي المدينة المنورة في هذا الشهر الكريم.
لكن الشاب حسان يرى أن بسطة البطاطس التي يعمل عليها كافية كمصدر دخل في شهر رمضان لنحو 17 شخصا، مبينا أنه يدرس في تخصص التسويق بالجامعة، ويطبق ما يدرسه على أرض الواقع، ووجد ضالته في هذا العمل الناجح في ظل الإقبال الكبير.
وبين حسان أن ما وجده من عائد يحفزه على توسيع العمل بإتاحة الطلبات للشراء (أونلاين) عبر البيع الإلكتروني بتطبيق الانستقرام، وهو ذات المسار الذي بات يتبعه أصحاب البسطات سواء المختصة في البليلة أو غيرها، لعدم تفويت فرصة الموسم.
وفي السنوات الماضية، لا يكاد يخلو شارع في المدينة المنورة من تلك البسطات التي تزين تلك المواقع، وتجد كثيرا من الزبائن، فيما يعمد أصحابها لتزيينها وإضفاء أجواء رائعة عليها سواء بعناقيد المصابيح المضاءة أو حتى بالأهازيج التي يتم ترديدها لجذب انتباه المارة، إذ تتنوع حسب أصناف كل بسطة، مثل «بليلة بلبلوكي.. والحبايب خدوكي» «قرب ودوق بالك يروق» «بليلتنا شهية ترجع العجوزة صبية»، لما تحتويه تلك البسطات من بليلة وبطاطس وعصائر وسوبيا ومعجنات وأكلات شعبية اعتاد عليها أهالي المدينة المنورة في هذا الشهر الكريم.
لكن الشاب حسان يرى أن بسطة البطاطس التي يعمل عليها كافية كمصدر دخل في شهر رمضان لنحو 17 شخصا، مبينا أنه يدرس في تخصص التسويق بالجامعة، ويطبق ما يدرسه على أرض الواقع، ووجد ضالته في هذا العمل الناجح في ظل الإقبال الكبير.
وبين حسان أن ما وجده من عائد يحفزه على توسيع العمل بإتاحة الطلبات للشراء (أونلاين) عبر البيع الإلكتروني بتطبيق الانستقرام، وهو ذات المسار الذي بات يتبعه أصحاب البسطات سواء المختصة في البليلة أو غيرها، لعدم تفويت فرصة الموسم.