الصرامة، الانضباطية، التحوط، التحرز، التباعد الاجتماعي، التعقيم والتطهير، سبع نقاط جوهرية يتم تنفيذها قولا وفعلا في الحرمين الشريفين في زمن كورونا، للحفاظ على الحرمين كبيئة صحية آمنة، بعيدة تماما عن الوباء الذي التف حول العالم كالأخطبوط.
تعاملت المملكة منذ اليوم الأول لتسجيل أول إصابة جائحة كورونا بأقصى حالات التحوط والاحتراز وتطبيق الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفايروس وحصاره في بؤره من خلال المسح النشط والتباعد الاجتماعي وفرض منع التجول.
والحرمان الشريفان كانا جزءاً لا يتجزأ من هذا الاحتراز، حيث صدرت التوجيهات السامية في المرحلة الأولى بإغلاق الحرمين الشريفين بعد صلاة العشاء وفتحه قبيل الفجر واستمرار التعقيم والتطهير على مدار الساعة. وعندما بدأ الفايروس في تسجيل إصابات أكثر، وحمايةً للمسلمين، صدرت التوجيهات السامية لرئاسة الحرمين الشريفين لتعليق الصلوات واقتصار حضور صلاة العشاء والتراويح على الموظفين ورجال الأمن والعمال فقط، وتكثيف عمليات التعقيم والتنظيف وغسل الحرمين سبع مرات في إطار تعزيز الإجراءات الاحترازية.
ووصلت إجراءات التحوط ذروتها عندما طبقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مبادرة «حقا محترزون» في إطار الإجراءات الاحترازية وتعزيز مفهوم التباعد الاجتماعي بين المصلين في المسجد الحرام داخل المكبرية وخارجها.
ولتحقيق شعار «حقا محترزون» فعلّت رئاسة الحرمين كاميرات حرارية كاشفة لدرجات الحرارة للأشخاص أثناء الدخول للحرمين، والتي تعمل على تحديد قياس 25 شخصاً بنفس الوقت، وبدقة عالية على بعد مسافة 9 أمتار تلقائيًا بلا توقف، إضافة إلى إعطاء تقارير مباشرة مرئية ومسموعة لكل فرد.
وتعمل الكاميرات الكاشفة على حفظ وتخزين صور الأشخاص ودرجات حرارتهم في ذاكرة التخزين المخصصة لها لمدة شهر من التقاطها، بحيث يمكن الرجوع لها عند الحاجة، مع إمكانية ربطها مباشرة مع المتخصصين ومتابعتها عن بعد عبر الشاشات وأجهزة الجوال.
ولم تكتفِ الرئاسة بهذه الإجراءات على الموظفين ورجال الأمن فحسب بل طُبقت أيضا على الأئمة والمؤذنين للتأكد من سلامتهم قبيل دخولهم الحرمين.. وجسدت تصريحات الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي التي قال فيها «لا يدخل أحد الحرم إلا وقد خضع للفحص الدقيق، بحيث تأمن العدوى، وتقوم الكاميرات باكتشاف أي ارتفاع بالحرارة لأي شخص يدخل المسجد الحرام، وإذا اشتبه فيه يتم إرجاعه لإكمال باقي الفحوصات»، جسدت الصرامة والانضباطية في الالتزام بالاحتراز. فالهدف الأول للقيادة السعودية من هذه الإجراءات منع وصول فايروس كورونا إلى الحرمين الشريفين.
تعاملت المملكة منذ اليوم الأول لتسجيل أول إصابة جائحة كورونا بأقصى حالات التحوط والاحتراز وتطبيق الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفايروس وحصاره في بؤره من خلال المسح النشط والتباعد الاجتماعي وفرض منع التجول.
والحرمان الشريفان كانا جزءاً لا يتجزأ من هذا الاحتراز، حيث صدرت التوجيهات السامية في المرحلة الأولى بإغلاق الحرمين الشريفين بعد صلاة العشاء وفتحه قبيل الفجر واستمرار التعقيم والتطهير على مدار الساعة. وعندما بدأ الفايروس في تسجيل إصابات أكثر، وحمايةً للمسلمين، صدرت التوجيهات السامية لرئاسة الحرمين الشريفين لتعليق الصلوات واقتصار حضور صلاة العشاء والتراويح على الموظفين ورجال الأمن والعمال فقط، وتكثيف عمليات التعقيم والتنظيف وغسل الحرمين سبع مرات في إطار تعزيز الإجراءات الاحترازية.
ووصلت إجراءات التحوط ذروتها عندما طبقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مبادرة «حقا محترزون» في إطار الإجراءات الاحترازية وتعزيز مفهوم التباعد الاجتماعي بين المصلين في المسجد الحرام داخل المكبرية وخارجها.
ولتحقيق شعار «حقا محترزون» فعلّت رئاسة الحرمين كاميرات حرارية كاشفة لدرجات الحرارة للأشخاص أثناء الدخول للحرمين، والتي تعمل على تحديد قياس 25 شخصاً بنفس الوقت، وبدقة عالية على بعد مسافة 9 أمتار تلقائيًا بلا توقف، إضافة إلى إعطاء تقارير مباشرة مرئية ومسموعة لكل فرد.
وتعمل الكاميرات الكاشفة على حفظ وتخزين صور الأشخاص ودرجات حرارتهم في ذاكرة التخزين المخصصة لها لمدة شهر من التقاطها، بحيث يمكن الرجوع لها عند الحاجة، مع إمكانية ربطها مباشرة مع المتخصصين ومتابعتها عن بعد عبر الشاشات وأجهزة الجوال.
ولم تكتفِ الرئاسة بهذه الإجراءات على الموظفين ورجال الأمن فحسب بل طُبقت أيضا على الأئمة والمؤذنين للتأكد من سلامتهم قبيل دخولهم الحرمين.. وجسدت تصريحات الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي التي قال فيها «لا يدخل أحد الحرم إلا وقد خضع للفحص الدقيق، بحيث تأمن العدوى، وتقوم الكاميرات باكتشاف أي ارتفاع بالحرارة لأي شخص يدخل المسجد الحرام، وإذا اشتبه فيه يتم إرجاعه لإكمال باقي الفحوصات»، جسدت الصرامة والانضباطية في الالتزام بالاحتراز. فالهدف الأول للقيادة السعودية من هذه الإجراءات منع وصول فايروس كورونا إلى الحرمين الشريفين.