سليمان الرشمي
سليمان الرشمي
-A +A
متعب العواد (حائل) Motabalawwd@
منذ أن وطئت قدما الطالب السعودي في الدراسات العليا سليمان الرشمي أرض حائل، والفخر مشتعل في داخله، بعد نجاح عملية التفويج من مطار باراخاس مدريد الدولي إلى حائل، مشيراً في حديثه لـ«عكاظ» إلى أن لا شيء يمكن له أن يشبه السعودية.

من العزل الفندقي، يسرد سليمان حكايته عن الصوم في زمن «كورونا» يقول: «دخلت غرفتي ووجدت كافة التجهيزات التي قدمتها الدولة من مأكولات ومشروبات وغيرها بصورة تجعل الشخص يقول شكرا وطني».


يضيف: «وضعت صحة حائل إجراءات وقائية وعلاجية وماسحات حرارية ثابتة ويدوية لكشف المصابين بارتفاع درجة الحرارة أو أي اشتباه بإصابتهم بمرض كورونا الجديد ولكن ولله الحمد الجميع سليم، فكل يوم يأتي طبيب لكل غرفة ويتم الفحص وبشكل متفاوت، وأعني الوقت ليس محددا فهناك بروتوكول للكشف بصورة دقيقة من حيث قياس أعراض فايروس كورونا الجديد كألم في الحلق وارتفاع في درجات الحرارة وضيق تنفس، ولكن الجميع تجاوزها بنجاح ولله الحمد».

وعن تفاصيل يومه في العزل يوضح الرشمي، أن يومه يبدأ في رمضان من وجبة السحور التي تصل للغرف وبعدد من الخيارات ومن ثم النوم حتى صلاة الظهر ومن ثم قراءة القرآن، وبعدها تبدأ صحة حائل الكشف المخبري بشكل دقيق على مدار ٧ أيام متتالية، وزاد: «رعاية الحكومة بكل التفاصيل بدءا من الفحص الأولي وانتهاءً بالغرف، مع توفير كافة الخدمات من غذاء وتنظيف وشبكة إنترنت سريعة حيث تسير الأمور بكل مرونة رغم الأعداد الكبيرة».

ولفت الرشمي إلى أن بقية يومه يمر عبر قضائه الوقت بين سناب شات وبعض برامج الترفيه وممارسة الألعاب الإلكترونية ومتابعة آخر التطورات بشأت فايروس كورونا في العالم عبر القنوات الفضائية وشبكة المعلومات.

وشكر سليمان حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، على جهودها في إعادتهم في ظل الجائحة التي يمر بها العالم، مثمنين للقيادة الرشيدة حرصها على سلامة وأمن المواطنين.