بعدما كانت عبارات «مسواكك يا صايم.. ووحد الدايم»، تطرب مسامع المتسوقين في أسواق مكة المكرمة على وجه الخصوص، وعلى مداخل المساجد والمحلات التجارية، اختفى باعة مسواك الأراك مع جائحة كورونا رغم أنها كانت من الضروريات التي يحرص عليها المواطنون خصوصا الصائمين في شهر رمضان المبارك خلاف الأيام العادية.
ولطالما حرص الصائمون في رمضان على اقتناء السواك بأنواعه البشام والأراك، والذي يعد من أبرز المتطلبات للصائمين، ومع انتشار فايروس كورونا وتوقف التنقلات بين المدن وحركة التسوق اختفى باعة المساويك.
وأوضح البائع مصلح عوض، أن السواك ظل من المتطلبات التي يحرص الكثير من المواطنين على اقتنائها خاصة في شهر رمضان، وقال «كنا نبيع أمام المساجد ونذهب إلى الليث وجازان لجلبها ثم بيعها لكن بعد أن توقفت التحركات بين المدن أصبحنا غير قادرين على التنقل بين المدن وكذلك عدم الخروج في الأسواق حسب التحذيرات وإغلاق كذلك المساجد، وهذا جعل بائعي المساويك أول الغائبين عن استقبال رمضان».
ويرى هشام الصالحي، أن البديل لمساويك الباعة، يتوفر في المحلات التجارية بأنواع مغلفة، لكن الكثير من الصائمين يفضلون دائما الأنواع غير المغلفة.
ولطالما حرص الصائمون في رمضان على اقتناء السواك بأنواعه البشام والأراك، والذي يعد من أبرز المتطلبات للصائمين، ومع انتشار فايروس كورونا وتوقف التنقلات بين المدن وحركة التسوق اختفى باعة المساويك.
وأوضح البائع مصلح عوض، أن السواك ظل من المتطلبات التي يحرص الكثير من المواطنين على اقتنائها خاصة في شهر رمضان، وقال «كنا نبيع أمام المساجد ونذهب إلى الليث وجازان لجلبها ثم بيعها لكن بعد أن توقفت التحركات بين المدن أصبحنا غير قادرين على التنقل بين المدن وكذلك عدم الخروج في الأسواق حسب التحذيرات وإغلاق كذلك المساجد، وهذا جعل بائعي المساويك أول الغائبين عن استقبال رمضان».
ويرى هشام الصالحي، أن البديل لمساويك الباعة، يتوفر في المحلات التجارية بأنواع مغلفة، لكن الكثير من الصائمين يفضلون دائما الأنواع غير المغلفة.