-A +A
تنشغل العديد من دول العالم بأنفسها، تحاول إيقاف تمدد فايروس «كورونا» المستجد بين شعوبها، وسط توقف شبه تام للحركة والاقتصاد والناس، إلا أن اليد الحانية السعودية تحاول جاهدة رغم «كوفيد -19» المحافظة على جهودها الإنسانية خارج حدود الديار، لتستمر الحياة ويبقى الإنسان.

ومن خلال الوجه الإنساني للسعوديين (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية)، يقف السعوديون إلى جوار العديد من الدول العربية وسط الجائحة، في تأكيد على أن أولوية الإنسان لدى السعوديين مبدأ لا حياد عنه في كل أرض.


تجسيد السعوديين لمبدئهم الرئيسي منذ بدء الجائحة «الإنسان أولاً» ظهر من خلال تدشين مركز الملك سلمان وحدات التشخيص البيولوجية الجزئية المناعية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، مما سيسهم في سرعة تشخيص الحالات المصابة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، واكتشافها.

ولا يقف حدود الدعم السعودي إلى هنا، بل جاوز ذلك إلى استمرار تقديم المركز للسلال الغذائية والأدوية والمساعدات إلى العديد من الدول، رغم تفشي الجائحة، فالخير السعودي الفيّاض لا حدود يمكن لها أن توقفه.