أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الأحد)، تسجيل 1912 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 7 حالات وفاة، و1313 حالة تعافٍ إضافية.
وتوزعت حالات الإصابة بين مدن المملكة كالتالي: مكة المكرمة (438)، جدة (374)، الرياض (363)، المدينة المنورة (248)، الدمام (104) الهفوف (72)، القنفذة (52)، حدة (40)، الجبيل (30)، الطائف (28)، بيش (20)، القطيف (16)، ينبع (14)، المجمعة (13)، صبيا (9)، الظهران (8)، تبوك (8)، محايل عسير (7)، الدرعية (7)، الخبر (6)، القريات (5)، أبها (4)، بريدة (4)، وادي الفرع (4)، حائل (4)، الخرج (4)، المجاردة (3)، رفحاء (3)، حوطة بني تميم (3)، الدلم (3)، خميس مشيط (2)، الباحة (2)، حفر الباطن (2)، القويعية (2)، القريع (1)، قرعة (1)، بلجرشي (1)، خليص (1)، المظيلف (1)، نجران (1)، طبرجل (1)، جديدة عرعر (1)، ضرماء (1)، ليلى (1).
وأوضح العبدالعالي في المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة أن 21% من حالات الإصابة الجديدة هي لإناث، و79% لذكور، وحسب الفئة العمرية فإن 8% من الإصابات هي لأطفال، و89% لبالغين و3% لكبار سن (أكبر من 65 عاما)، فيما بلغت نسبة السعوديين بين الإصابات الجديدة 35%، فيما 65% من الحالات لغير سعوديين من جنسيات متعددة.
وقال متحدث وزارة الصحة: وصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة إلى 39.048 حالة منذ بدء ظهور الحالات في المملكة وحتى اليوم، منها 27.345 حالة نشطة ومعظمها مستقرة، بينما 143 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة.
وأضاف: تم تسجيل 1313 حالة تعافٍ إضافية ليصل إجمالي المتعافين إلى 11.457 متعافياً، فيما تم تسجيل 7 حالات وفاة لمصابين غير سعوديين، (أربع وفيات في جدة، وحالتا وفاة في الرياض، ووفاة في مكة المكرمة)، وبالتالي وصل إجمالي الوفيات إلى 246 حالة وفاة.
وبيّن العبدالعالي أن من أهم سلوكيات تناول وجبة الطعام بطريقة صحية أفضل الحرص على غسل اليدين، وترك مسافة آمنة على طاولة الطعام، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية وأواني الطعام في ما بيننا، وأن يباشر كل شخص تناول طعامه بنفسه، إضافة إلى التغذية الصحية وشرب السوائل خصوصا الماء، وإن كان الجلوس على طاولة الطعام في رمضان من الأمور الاجتماعية الجيدة والمحببة، إلا أن ذلك أيضا لا يجعلنا نتقارب جسدياً إلى مسافات قريبة لكيلا يعرضنا إلى الخطر.
ولفت إلى أنه في حال حدوث أي تعرض لفايروس كورونا فعلينا القيام بثلاث خطوات رئيسة، وهي عزل أنفسنا عن الآخرين حماية لهم، ومن ثم الاتصال على مركز (937) للحصول على التعليمات والتوصيات اللازمة، ومن ثم تقييم أنفسنا من خلال تطبيق «موعد»، مجددا التأكيد على البقاء في المنازل والالتزام والتقيد بالتعليمات الصحية للوقاية من فايروس كورونا.
كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب بالتقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق «موعد»، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة، والذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث تمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق «واتساب» من خلال الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فايروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها.
وتجاوباً مع سؤال حول كيفية إمكان وزارة الصحة تحديد الإصابة بفايروس كورونا، في حال لم يكن لدى المصاب ارتفاع في درجة الحرارة، أفاد المتحدث باسم الوزارة بأن درجة الحرارة هي عرض من الأعراض المرتبطة بالإصابة بفايروس كورونا، وقد تكون هي أهم الأعراض؛ لأن 99% من الحالات تكون أعراضها ارتفاع في درجة الحرارة، و1% من حالات المصابين لا يظهر عليهم ارتفاع الحرارة، ولكن تظهر عليهم أعراض أخرى، فمثلا 63% من الحالات تعاني من السعال أو «كحة»، و30% لديهم أعراض ضيق وصعوبة في التنفس، وهناك أعراض أخرى مثل الشعور بالوهن والتعب وآلام بالمفاصل والعضلات وفقدان الشهية وعدم الرغبة بتناول الطعام، ولكن هذه عادة تكون مصاحبة للأعراض التنفسية وارتفاع درجة الحرارة.
وأضاف العبدالعالي: مع ذلك، لو ظهرت هذه الأعراض أو بعضها فبالإمكان من خلال التقييمات مراعاة وجود بعض هذه الأعراض أو كلها، مثل التقييم الذاتي في تطبيق «موعد»، وأيضا الأطباء المختصون والفرق الطبية والممارسون الصحيون يعرفون من بعض الأعراض أو كلها أن الحالة بها اشتباه أعلى للإصابة، إضافة إلى ذلك هل كان الشخص مخالطا لحالة مصابة، وهل هو في منطقة أو بؤرة انتشر فيها الفايروس، فكل هذه العوامل تؤخذ في الاعتبار عند الحكم على الحالة هل هي حالة اشتباه عالية أو منخفضة.